أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن قوات الأمن التزمت بأقصى درجات ضبط النفس حتى لاتقع أي خسائر في صفوف المتظاهرين،وقال «انه في ظل إصرارهم تم الالتزام فقط بالدفاع عن مقر وزارة الداخلية». وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد إن المتظاهرين قاموا بقذف الحجارة والطوب والشماريخ باتجاه وزارة الداخلية وحاولنا حثهم على التوقف إلا أنهم أصروا على الاستمرار في الضرب، مضيفا أن الوزارة قامت بإخطار النيابة العامة لمتابعة الحدث مع الداخلية. وأضاف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فقط بقنابل الغاز المسيل للدموع، مشيرا إلى أن النيابة العامة تأكدت، خلال المعاينة ، من أن جميع قوات الأمن المركزي مسلحة بقنابل الغاز فقط. وأشار اللواء إبراهيم إلى أن المتظاهرين استمروا في التوافد على مقر الوزارة بأعداد كبيرة حيث تقدموا إلى باب على بعد 10 أمتار من مبنى وزارة الداخلية في محاولة لاقتحام المبنى وحرقه، مضيفا أن عمليات الكر والفر استمرت حتى فجر أمس الأول، ثم قامت أعداد من المخربين بإقتحام مبني مصلحة الضرائب وتم القبض على 123 من هؤلاء. ودعا وزير الداخلية المتظاهرين إلى العودة إلى ميدان التحرير الإعتصام به وعدم ضرب «الداخلية» لان هناك من يحاول القيام بتخريب مؤسسات الدولة. وزير الداخلية أكد أن ما حدث من مدير أمن بورسعيد خلال مباراة المصري كان تقصيرا منه، ولذلك صدر قرار نقله فور تلك الأحداث، مؤكدا أن الشرطة تحاول إستعادة دورها الذي تدهور بعد أحداث يناير.