عمرو السولية: كسبت رهان شوقي غريب.. وتألقى مع الدراويش بفضل ريكاردو

نجح فى تقديم عرض متميز ومكافأة شوقى غريب المدير الفنى، الذى راهن عليه واعتمد عليه فى التشكيل الأساسى على حساب حسام غالى فى مباراته الصعبة أمام بتسوانا.
«التحرير» التقت عمرو السولية لاعب وسط الإسماعيلى والمنتخب الوطنى الأول، للحديث عن مباراة بتسوانا، وعديد من الأمور الهامة، خصوصا أنه قدم شكلا متميزا فى أول ظهور دولى له بعد ما يقرب من عام من الغياب عن صفوف الفراعنة.
▪ فى البداية هل ترى أن مشاركتك أمام بتسوانا كانت مفاجأة؟
- كان لدىّ إصرار وعزيمة من أجل المشاركة بشكل أساسى فى المباراة مع بداية الحضور للمعسكر، وعدم انضمامى إلى المعسكر السابق أمام السنغال وتونس، بسبب عدم وجود نشاط محلى يمكن للجهاز الفنى من اختيار بعض اللاعبين، فتم الاعتماد على العناصر التى تشارك مع أنديتها فى إفريقيا بجانب المحترفين، ولكن مشاركتى مع الإسماعيلى وظهورى بشكل جيد كان له دور كبير بالوجود مع المنتخب.
▪ ما سبب تطور مستواك بشكل كبير هذا الموسم؟
- يعود فى المقام الأول للحرية الكبيرة مع الإسماعيلى التى منحنى إياها البرازيلى ريكاردو من خلال اللعب الهجومى أكثر من الأدوار الدفاعية، وهو ما جعلنى أظهر بشكل جيد فى مباريات الدورى مع الدراويش والانضمام بعد ذلك إلى المنتخب.
▪ كيف ترى مباراة بتسوانا والصعوبات والضعوط على اللاعبين؟
- الجميع يعرف أن المباراة صعبة للغاية مع أهمية الحصول على نقاط المباراة، وزاد من صعوبتها الهزيمة من تونس والسنغال، بجانب أن المنتخب لا يزال فى مرحلة بناء جديدة، وكانت تعليمات الجهاز الفنى تنصب على الهدوء والتركيز واستغلال الفرص والتخلص من الضغوط العصبية، ونسيان ضياع النقاط الست فى الجولتين الأولى والثانية، وأن تكون المباريات الأربع المقبلة بمثابة حافز كبير للتأهل لأمم إفريقيا 2015 بالمغرب.
▪ هل لعبت العناصر الجديدة دورا فى الفوز؟
- الجميع أسهم فى تحقيق الفوز على بتسوانا، وكما قلت إن المنتخب لا يزال فى مرحلة البناء مع وجود عدد كبير من العناصر صغيرة السن، كل ذلك ساعد على تحقيق الفوز والمباريات المقبلة ستكون بمثابة اكتساب للخبرات للتعامل مع باقى المباريات، والعودة لزعامة الكرة الإفريقية مرة أخرى.
▪ لماذا تأخر الفوز للشوط الثانى؟
- كنا الأفضل على مدار الشوطين، ولم نمهل لاعبى بتسوانا أى فرصة لتشكيل أى ضغط هجومى، ولكن كان التسرع سمة سائدة علينا فى الشوط الأول، وأهدرنا أكثر من فرصة ونجحنا فى تصحيح الأوضاع فى الشوط الثانى بإحراز هدفين فى البدية قللا كثيرا من حجم الضغوط الملقاة علينا خلال المباراة.
▪ ماذا قال شوقى غريب لكم بين شوطى المباراة؟
- المدير الفنى أكد أنه سعيد بالأداء والشكل الهجومى الذى ظهرنا عليه، وطالبنا بالهدوء والتركيز من أجل تحقيق الفاعلية الهجومية، والحمد لله نجحنا فى إحراز هدفين، وكنا قادرين على إحراز أكثر من هدف، بعد أن تحسن الأداء بشكل كبير بجانب التغييرات التى لعبت دورا كبيرا فى السيطرة على وسط الملعب.
▪ كيف ستتعاملون مع مباراة العودة أمام بتسوانا؟
- لا تقل أهمية عن مباراة الذهاب، فهدفنا فى المقام الأول هو حصد جميع النقاط فى المباريات المقبلة دون النظر إلى نتائج المنافسين، فالأهم هو الحصول على 12 نقطة لضمان التأهل دون أى اعتبارات أخرى.
▪ بعيدا عن المنتخب كيف ترى مسابقة الدورى هذا الموسم وقدرة الدراويش على المنافسة بعد خصم 6 نقاط؟
- مسابقة الدورى هذا العام مختلفة بعدما تقاربت المستويات، خصوصا مع هزيمة الأهلى وتعادلات الزمالك، وأصبح لا يوجد أى مقاييس فى الدورى، أما عن وضع الفريق بعد خصم النقاط من الفيفا، فلم يعد لدينا أى خيار سوى تحقيق أكبر عدد من النقاط لتعويض ما حدث، والدخول مع الكبار فى المنافسة، وستكون مباراة الأهلى المقبلة لها أهمية خاصة على وضع الفريق فى الدورى.
▪ لماذا تقف إدارة الإسماعيلى ضد تجربة احترافك؟
- لم تقف الإدارة ضد احترافى، فتلقيت عرضين أحدهما سعودى والآخر نرويجى للإعارة، ولكن تم رفضهما بسبب المقابل المادى الذى لا يتناسب معى أو مع الإسماعيلى فتم غلق المفاوضات.
▪ باعتبارك اللاعب المصرى الوحيد الذى طلبه برادلى للوجود معه فى الفريق النرويجى لماذا لم تذهب معه؟
- اختيار مستر برادلى شرف كبير لى، ولكن كما قلت إن العرض المادى كان ضغيفا للغاية، فتم رفض العرض، ولم يتم فتحه مرة أخرى، وكان ذلك فى يناير الماضى أما العرض السعودى فكان خلال فترة الانتقالات الماضية.
▪ ما سبب فشل تجربة احترافك فى نادى فيا ريال؟
- ظروف كثيرة منعتنى من الاحتراف فى فيا ريال، رغم نجاحى خلال فترة الاختبارات، وفى النهاية الاحتراف عرض وطلب، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى ويكتب لها النجاح هذه المرة.
▪ هل تلقيت عروضا احترافية من الأهلى والزمالك؟
- لم أتلق أى عروض من الأهلى أو الزمالك، وطموحى أكبر من اللعب للناديين، لأنهما لا يختلفان عن الإسماعيلى بالنسبة إلىّ، وأسعى جاهدا للاحتراف الأوروبى فى حال رحيلى عن الدراويش.