ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة بمناسبة الانتهاء من ترميم الكنيسة المعلقة. قدم البابا تواضروس، خلال كلمته، 3 رسائل إلى العالم، فالأولى رسالة وفاء إلى وجهها إلى الأجداد، والثانية رسالة وعي يؤكد خلالها أن الاهتمام بإنهاء ترميم الكنيسة وآثارها رغم المشكلات التي تواجه مصر، إلى جانب الاهتمام بالرموز التاريخية، وتضمنت الثالثة رسالة سلام من مصر للعالم وهي أن الجميع في مصر يعيش في محبة وسلام. يذكر أن حفل الانتهاء من أعمال ترميم كنيسة القديسة العذراء "المعلقة"، بدأ بعزف السلام الوطني وإلقاء ترانيم "مبارك شعب مصر" بمشاركة عدد من الشخصيات العامة والوزراء بعد انتهاء اللقاء الترحيبي المغلق بين المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوزراء المرافقين له، ومحافظ القاهرة وممثل الأزهر الشريف. فيما ترك منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة، مكانه خلال اللقاء الترحيبي المغلق الذي كان بجوار الأساقفة، وأتى بممثل مشيخة الأزهر ليجلس بجوارهم، كما ألقى الأنبا يوليوس، أسقف عام مصر القديمة، كلمة في بدء الاحتفالية قدًّم فيها التحية لكل من شارك في أعمال الترميم وسرد تاريخ بناء الكنيسة.