الأحداث المأساوية التى شهدتها محافظة بورسعيد عقب إنتهاء مباراة الأهلى والمصرى، ووقوع عشرات الضحايا بين جمهور الفريقين، غطت اليوم على جلسة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه والعادلى و6 من كبار مساعديه المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين، حيث انشغل الجميع بالحديث عن الضحايا التى وقعت بعد المباراة من جمهور بورسعيد رغم فوز فريقه. وكان قد أعلن ألتراس النادى الأهلى حضوره جلسة محاكمة الرئيس المخلوع والعادلى للتعبير عن غضبهم من أحداث بورسعيد، وللتضامن مع أسر شهداء ثورة 25 يناير، لكن لم يحضر منهم أحد. قال والد الشهيد مصطفى شاكر ، ل«التحرير»: لو أن هناك محاكمة حقيقية لرموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع ونجليه وحبيب العادلى ورجاله، لما رأينا كل هؤلاء الضحايا يموتون دون وجه حق ودون أى ذنب. وكشف والد الشهيد مصطفى عن أن الطرف الثالث هم فلول الحزب والوطنى وضباط أمن الدولة السابقين، بالاتفاق مع رموز النظام الفاسد المحبوسين فى سجن طره، هم المحرضون الأساسيون وراء أحداث بورسعيد. كما طالب أسر الشهداء بإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لإشتراكه فيما يحدث منذ بدء اندلاع ثورة 25 يناير، وتستره على أصدقائة من رموز النظام السابق- حسب قولهم. بالاضافة إلى تواطؤه الواضح مع الضباط المتهمين بقتل الثوار، والذين حكمت المحكمة بتبرئتهم من تهمة قتل الثوار نتيجة لضعف الأدلة والمستندات التى قدمتها النيابة العامة، وردد المتواجدين أمام الاكاديمية الهتافات المنددة بالداخلية والمجلس العسكرى والنائب العام، مطالبين بالقصاص من الرئيس المخلوع والعادلى ورموز نظامه البائد.