وصفت إسرائيل عزم حكومة يسار الوسط الجديدة في السويد، الاعتراف بدولة فلسطين، بأنه غير مدروس في ظل توقف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وكان رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، قد أعلن عن الأمر في أولى كلماته أمام البرلمان في ستوكهولم يوم الجمعة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، يوم (الأحد) إن لوفين "تعجل في إتخاذ خطوات.. قبل أن ينخرط في الأمر ويتفهم أن الفلسطينيين هم الذين وضعوا العقبة أمام إحراز تقدم." وكتب ليبرمان، على فيسبوك يقول إنه سيستدعي السفير السويدي لإجراء "نقاش" في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس. وعلى الجانب الآخر نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قوله إن موقف السويد "عظيم ومشرف" وتمنى أن تحذو دول أخرى حذوها. ويسعي الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم في الضفة الغربيةالمحتلة، وقطاع غزة المحاصر، ويحاولون تنحية محادثات السلام المتوقفة جانبًا من خلال حشد دعم القوى الأجنبية للاعتراف بدولتهم. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين عام 2012 لكن الاتحاد الأوروبي، ومعظم الدول الأعضاء فيه لم يعترف رسميًا بها بعد. وقال لوفين، في كلمته إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن ينتهي من خلال حل الدولتين الذي يتم التوصل إليه من خلال التفاوض وفي إطار القانون الدولي.