أسعى لتسجيل مسرحياتى السابقة لأنها رصيدى الفنى.. وأعود مع سمية الخشاب بمسلسل رمضان المقبل فيفى عبده، راقصة لها اسم كبير، شقّت لنفسها طريقا فى الدراما التليفزيونية، وصنعت لنفسها قاعدة عريضة من جمهور الشاشة الصغيرة، لتنتقل بعدها إلى مجال تقديم البرامج، وتوسّع قاعدة متابعيها أكثر من خلال برنامج «أحلى مسا»، فور عودتها من البرازيل تحدّثت إلى «التحرير» عن تفاصيل رحلتها هناك، بالإضافة إلى حديثها عن علاقتها ببناتها وارتباطهن بالفن خلال الحوار التالى. البداية كانت مع رحلة البرازيل وتفاصيلها، حيث قالت إنها كانت تدرب الفتيات على الرقص، وإن هذا العمل أفادها كما أفاد المتدرّبات إلى حد كبير، حيث منحها لياقة وفقدت من وزنها، والسبب فى ذلك المحافظة على نظامها الغذائى والمواظبة على رياضة المشى، وتشكر الله على ذلك، وأضافت أنها قامت بتدريب عدد كبير من الفتيات هناك على الرقص الشرقى، وقالت إن هذه الرحلة أسعدتها جدا، لأنها قدمت من خلالها عملا جيدا ضميرها راضٍ عنه، كما أن هذه الرحلة رفعت من همتها وحالتها المعنوية. ثم انتقلت فيفى إلى الحديث عن بناتها، خصوصا عزة، حيث قالت إنها توأم روحها، وإن أولادها تعلموا منها الطباع الجيدة والأخلاق و«الجدعنة»، وعن الفن هل يعتبر نعمة أم نقمة على الأولاد؟ قالت هو نعمة ونقمة، النعمة تتمثّل فى اكتساب الخبرة والتعلم المباشر من الاحتكاك بالمواقف الحياتية، والنقمة تتمثَّل فى العمل والتنقل المستمر من بلد إلى بلد، فظروف عملى وطبيعته مثّلت لهن إرهاقا، لكن بقدر الإمكان أحاول الآن أن أخصّص لبيتى وبناتى وقتا كبيرا. وعن عدم عمل هنادى فى الحقل الفنى أسوة بأختها الكبرى عزة، قالت إن الأولى لم تحبّ الكاميرا رغم العروض المستمرة التى تنهال عليها لدخول مجال التمثيل، لكنها لم تحبّ الموضوع، وهذا أفضل، لأن «اللى مالوش فى حاجة مايعملهاش»، على عكس عزة التى أحبَّت الكاميرا فى العملين اللذين اشتركت فى بطولتهما، وهما «كيد النسا» و«القاصرات»، حيث تركا علامة مع الجمهور. وعن استكمال ابنتها الكبرى مشوارها فى الفن، أوضحت فيفى أن ابنتها تكمل نفسها، لأن لها أسلوبها الخاص كممثلة، وتفهم أدواتها جيدا، وتعرف ماذا تقدّم، وأكدت أنها لا تكمل مشوارها أو مشوار أى شخص آخر، مشيرة إلى أن من يحاول إكمال مسيرتها سيكون مصيره الفشل، لأنه لن يعبر عن نفسه وشخصيته. وعن رأيها فى الفنانات اللاتى خضن تجربة الرقص من خلال عمل فنى، قالت هناك ممثلات كثر يرقصن بشكل جيد جدا، لكننى أتبع مبدأ «ادِّى العيش لخبازه لو هياكل نصه»، ما دامت توجد راقصات قادرات على تقديم هذه الأدوار فهن أولى بها، لكن رأيى لا يمنع وجود ممثلات قدمن دور الراقصة ببراعة، منهن: سعاد حسنى ونادية لطفى وهند رستم ونبيلة عبيد ونادية الجندى، شخصيا لم أهوَ تقديم دور الراقصة فى السينما أو التليفزيون، فى محاولة لإثبات نفسى كممثلة. وعن خططها المستقبلية، أكدت أنها تعمل على إنقاص وزنها 5 كيلوجرامات أخرى، تمهيدا لعودتها لتسجيل مسرحيات لم تحظَ بفرصة التوثيق مثل «ادلعى يا دوسة» و«قشطة وعسل» و«روايح»، لأن هذا رصيدها الفنى الذى تسعى لحفظه، كما قالت إنها ستشارك فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل يجمعها بسمية الخشاب.