قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق ومدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إنه إذا أردنا تحقيق تنمية حقيقة فى مصر فعلينا القضاء على الفساد الذى يجعل المواطن يصبر على أى قرارات حكومية حتى لو كانت صعبة، متنمياً أن يكون القضاء على الفساد مشروعنا القومى المقبل، مطالباً بتفعيل أكبر لجهات مكافحة الفساد فى مصر وإعطائها المزيد من الاستقلالية. وأضاف عثمان، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الاثنين، أن استطلاعات الرأى العام فى جميع دول العالم تلعب دوراً مهماً لإمداد السلطة السياسية بالمعلومات والأرقام فى المجالات المختلفة. ولفت إلى أهمية مراكز الرأى العام فى مصر؛ حيث إنها تقدم مفاتيحًا لتوصيف الحالة المصرية ومعرفة أهم المشاكل والإنجازات التى تم تحقيقها، موضحاً أن المركز أجرى استطلاع رأى للمصريين للكشف عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي في المائة يوم الأولى والتي جاءت 82% موافق على أداء الرئيس، بينهم 56% موافق بشدة على أدائه. وأوضح عثمان، أن دروس التاريخ القريب تؤكد أهمية استطلاعات الرأى وإنها حقيقة بنسبة كبيرة، موضحاً أن استطلاعات الرأى أكدت قبل ذلك تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى، وهو ما أكدته النتائج بعد ذلك بقيام ثورة شعبية ضده فى 30 يونيو، لافتاً إلى أن نسبة الذكور تفوقت على نسبة الإناث في الرضا بشدة على أداء السيسي، وسجلت نسبة الموافقين بشدة على أداء الرئيس من الذكور 36%، حسب قوله.