قال مدير عام دار التشريح والمتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، إن مشرحة زينهم استقبلت صباح اليوم الأحد، جثمان المقدم محمد محمود أبو سريع الذي لقي مصرعه في الانفجار الذي وقع بمحيط وزارة الخارجية بمنطقة بولاق أبو العلا، والتى أسفرت عن وقوع شهيدين و7جرحى ومصابين، كما تلقت اخطارا من النيابة بإستشهاد المقدم سالم سعفان والذى تواجد بمشرحة مستشفى الشرطة العجوزة من أجل تشريحه. وأضاف مدير عام دار التشريح ل"التحرير"، أن المصلحة لم تبدأ فى تشريح أى من الشهيدين حتى اللحظة الحالية، انتظارا لقرار النيابة بالتشريح، منوها أنه تم انتداب فريق طبي من دار التشريح برئاسة الدكتور عمر محمد السيد للانتقال لمستشفى الشرطة بالعجوزة لتشريح جثمان سعفان بمجرد تلقي الاخطار من النيابة، تمهيدا لاعداد تقرير مبدئي حول أسباب الوفاة وتسليمه إلى النيابة العامة. وأوضح عبد الحميد، أن المصلحة ستقوم بكتابة التقرير المبدئى بمجرد الانتهاء من تشريح جثمان الشهيدين، وحتى الأن، لم يتم تشريح جثمان الشهيدين من ضحايا الانفجار. كانت قنبلة قد انفجرت صباح اليوم بمنطقة بولاق أبو العلا بمحيط مقر وزارة الخارجية، أسفرت عن وقوع شهيدين و7 مصابين بينهم شرطي، وبدأت الأجهزة الأمنية فى اغلاق الطرق ووضع تمركزات أمنية من اجل تأمين محيط الانفجار.