حصلت«التحرير» على نص التقريرالنهائى للطب الشرعى، حول واقعة الناشطة السياسية وعضو حركة 6 ابريل الدكتورة الصيدلانية غادة كمال أحمدعبد الخالق، وتبلغ من العمر«28عاما»، والتى تم سحلها وتعرية أجزاء من جسدها على يد قوات من الجيش خلال أحداث مجلس الوزراء والقصرالعينى الدامية الأخيرة، وتعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والاهانة من قبل القوات الأمن. حيث أورد التقريرالنهائى، أنه تبين من خلال فحص المصابة الناشطة السياسية الدكتورة غادة كمال احمد عبد الخالق، إصابتها بكدمات بالوجه والفخدين والقليتين «المؤخرتين»، بالاضافة إلى اصابتها بجرح رضى فى فروة الرأس فى الجانب الأعلى، وأشار التقرير ان كافة تلك الاصابات جميعا ذات طبيعة رضية، حدثت نتيجة الضرب والارتطام للمصابة بجسم صلب رضد. وأضاف تقريرالطب الشرعى، ان تلك الحالة يجوز حدوثها وفق تصويرها الوارد بالمذكرة فى الضرب بعصا أو شوم وفق رواية المصابة غادة كمال احمد عبد الخالق، والتى تبلغ من العمر«28عاما»، فى إشارة واضحه إلى تعرضها لممارسات تعذيب من قبل أفراد الجيش وقوات الأمن أنذاك، بما يشير إلى تورط أفراد الجيش فى تعذيب الناشطة السياسية. وأوضح التقرير، ان الاصابات المذكورة بجسد المصابه، التى تم عرضها لاجراء الكشف الطبى لها فى 10يناير2012، دون تخلف عاهة مستديمة للمصابه، واضاف التقرير ان الصيدلانية المعروفة، لايوجد بها اية اصابات بالاطراف او كسور بالعظام او اثار تسحجات أوتلون، أوماشابه ذلك، كما أنه لايوجد أى اثار داخلية فيما يتعلق بفتحة البلعوم أو المرئ أوالقصبة الهوائية، بل أن جميع الاصابات المذكورة بالفتاة إصابات سطحية خارجية تتعلق بالجسد من أجزاء الجسم العلوى والأجزاء الخارجية الظاهرة، دون إحداث أية آثار سلبية بأجراء الجسد الداخلى. وكشفت مصادر بمصلحة الطب الشرعى فى تصريحات خاصة ل «التحرير» أنه تم تسليم التقريرالنهائى للطب الشرعى للناشطة غادة كمال إلى قاضى التحقيقات المنتدب فى القضية،عقب إجراء الكشف والفحوصات عليها من قبل الأطباء المختصين بالمصلحة، لمباشرة التحقيق فى واقعة الاعتداء على الناشطة السياسية بحركة 6إبريل من قبل قوات الجيش وتعرضها لها بالضرب. الجدير بالذكر أن الناشطة السياسية الدكتورة غادة كمال أحمد عبد الخالق، خريجة كلية صيدلة، واشتهرت اعلاميا على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما تم سحلها وتعرية أجزاء من جسدها على يد قوات من الجيش خلال أحداث مجلس الوزراء، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب، اثناء محاولتها الهرب من قبضة جنود الجيش خلال احداث مجلس الوزراء والقصر العينى الأخيرة، حيث تم اذلالها عبر ضربها بقوة وإلقائها على الارض وجذبها من شعرها وتعريه ملابسها فى مشهد غير آدمى، متهمة المجلس العسكرى بالتسبب ف ىاحداث اصابات بها خلال أحداث مجلس الوزراء.