تقدم لقوات المعارضة في سوريا ومقتل العشرات من الجيش النظامي

لقى نحو 40 شخصًا من عناصر الجيش السوري النظامي، مصرعهم جراء اشتباكات عنيفة دارت في محيط حاجز بطيش بريف حماة، وفق ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" عربية.
وقال ناشطون، إن مقاتلي المعارضة المسلحة قاموا بإحكام سيطرتهم على 5 نقاط عسكرية في محيط حاجز بطيش بريف حماة، منها تلة بطيش، مزرعة طيفور، المزار بريف حماة الغربي، ضمن معركة جديدة أطلق عليها "كسر المعصم" في جبهة بطيش.
وتم تفجير سيارة تابعة للقوات الحكومية بلغم أرضي بين حاجزي العبود، تل بزام بريف حماة الشمالي، واستهدف مقاتلو المعارضة مواقع للجيش السوري بصواريخ الغراد في كل من جبل زين العابدين ومدينة محردة الموالية للحكومة بريف حماة.
ودارت اشتباكات عنيفة على جبهة قمحانة، وسط قصف بالبراميل المتفجرة على مدينتي مورك واللطامنة والزوار بريف حماة.
وفي نفس السياق، قتل عشرات المدنيين، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بينهم 16 شخصاً قضوا في صاروخ استهدف حافلة في دير الزور.
وقتل 16 شخصا، بينهم 10 أطفال، جراء سقوط صاروخ على حافلة كانت تقلهم من منطقة الشولا في محافظة دير الزور إلى دمشق.
وفي محافظة إدلب، قتل أكثر من 8 أشخاص في غارات شنتها طائرات الجيش على عدة مناطق في مدينة حارم، وتعرضت معرة النعمان والنقير لقصف جوي.
وألقى الطيران الحربي برميلاً متفجراً على طريق الكاستيلو في محافظة حلب، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح، في حين استهدفت مروحيات الجيش بلدة عدنان ومدينة الباب.
أما في دمشق، فقد استمرت لليوم السابع على التوالي، الحملة التي تشنها القوات الحكومية على حي جوبر الاستراتيجي من خلال القصف بصواريخ أرض-أرض.