في أول تطبيق للهدنة المصرية بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ الصيادون الفلسطينيون الدخول إلى مسافة 6 أميال بحرية من ساحل غزة بدلًا من 3، ورحب نزار عياش -نقيب الصيادين- بتوسيع مساحة الصيد، لافتًا إلى أن " البحرية الإسرائيلية منعت قبل بدء الحرب على قطاع غزة بيوم واحد فقط، الصيادين من النزول إلى البحر بشكل كامل"، مضيفًا أن "هناك 4 آلاف صياد يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في مهنة الصيد، تعرضوا لخسائر فادحة طيلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت ال6 ملايين دولار". ووصل القيادي الحمساوي موسى أبو مرزوق لقطاع غزة اليوم الخميس، وكان قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر": "أنا الآن في طريقي إلى غزة الانتصار، غزة العزة والفخار، إلى غزة وهي تهدي صمودها في وجه التتار لأمة تنتظر الانتصار"، وكان أبو مرزوق أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الموحد بمباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة. في السياق نفسه، نفت حركة حماس مزاعم إسرائيلية حول صحة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدة أنها تأتي في إطار حربها النفسية ومحاولة خلق انتصارات وهمية لها، لافتة إلى أن هنية تحدث أمام الجماهير في المجلس التشريعي وطاف بسيارته المفتوحة بين الجماهير، وزار جرحى العدوان في مستشفى الشفاء ما يؤكد أنه بكامل صحته. واعتبرت حركة حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بأنه وجه ضربة قاسية لحماس بأنها محاولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حالة الإحباط بعد عمليات المقاومة البطولية وقدرتها على شل الحياة الإسرائيلية، وقال سامي أبو زهري - الناطق باسم حركة حماس- "أما ادعاؤه بأنه لم يستجب لأي طلب من طلبات المقاومة فهذه تصريحات تتعارض مع نصوص الاتفاق"، مؤكدًا أن "حماس هي من رفضت بحث قضية الجنود الإسرائيليين في المرحلة الراهنة، ونتنياهو خضع لموقفها". من جانبها، كشفت صحيفة "الغد" الأردنية أن "لقاء فلسطينيًّا إسرائيليًّا رفيعًا غير معلن، عقد في عمان قبل أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، ونقلت عن مصادر سياسية قولها إن "اللقاء الذي جرى برعاية أردنية، جمع في عمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، دون أن توضح ما هي القضايا التي تمت مناقشتها في هذا اللقاء.