أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية ضرورة الحجر على خطيب التحرير، مؤكدة فى بيان لها أن الشرع يري أن يحجر على أمثال هؤلاء السفهاء الذين لاهم لهم إلا الصياح وجلب الأضواء ناحيتهم بهذيانهم الذي يؤذي مشاعر كل مسلم غيور على دينه، مطالبة بتفعيل دور دار الإفتاء على مثل هؤلاء المرضى حتى يلاقوا جزاء ما نطقت به ألسنتهم. وأضاف البيان أن السكوت عن مثل هذه الأمور نذير شؤم ووبال على الأمة بالشر إن لم تغضب لدينها ونبيها وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، موضحًا أن الكتاب والسنة والإجماع دلوا على أن الطعن في الإسلام أو محمد صلى الله عليه وسلم أو الانتقاص منه أو الاستهزاء بشيء من سنته أو الطعن في صحابته كفر ويخرج صاحبه من ملة الإسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب. قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم".