تضمن جدول أعمال المجلس الاستشاري خلال اجتماع المجلس الأسبوعي مساء اليوم الثلاثاء مبادرة التوافق الوطني «من أجل الوصول لمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد» حسبما قال نور فرحات في تصريحاته «للتحرير» قبل بدء الاجتماع، بخلاف مناقشة ورقة عمل أعدها عضو المجلس أحمد كمال أبوالمجد في ذات السياق حسبما قال محمد الخولى، وكذلك ورقة أخرى قدمها أعضاء المجلس أسامة برهان وسكينة فؤاد وصلاح فضل تضم 13مطلبا ل المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحيث تلبى قبل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير الحالي. وقال محمد نور فرحات ردا على سؤال «التحرير» حول إصرار رئيس المجلس تجنب أي نقاش للجمعية التأسيسية، قائلا أن أعضاء مجلسه «متفقون بصورة عامة على حق المجلس فى إبداء الرأى في آلية تشكيل الجمعية التأسيسية دون أن يعنى ذلك الإستئثار بالأمر طبعا«. من جانب آخر، التقى المجلس الاستشارى اليوم بأعضاء بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إلا أن اللافت كان أن أعضاء المجلس لم يعلموا بأمر الاجتماع مع أعضاء البعثة إلا قبل نحو 4 ساعات من موعده، عبر رسائل نصية وصلت عدد من أعضاء المجلس من موظفي مركز إعداد القادة الذي يستضيف إجتماعاتهم تفيد بأن أعضاء بعثة صندوق النقد الدولي سينضمون لإجتماع المجلس الأسبوعي مساء اليوم الثلاثاء. وإعتبر محمد الخولي المتحدث الرسمى بإسم المجلس الترتيبات المفاجئة للإجتماع بمثابة «استمرار التخبط» في حد تعبيره، بينما قال شريف زهران الأمين العام المساعد للمجلس أنه لم يعلم شيئا عن الزيارة قبل موعدها إلا من أسئلة الصحفيين أنفسهم، فيما شدد محمد نور فرحات الأمين العام للمجلس على أن كل الأعضاء لم يعلموا شيئا بإستثناء رئيس المجلس منصور حسن الذي طلب منه كمال الجنزوري في إتصال هاتفي إستضافة أعضاء البعثه في نفس اليوم قبل مغادرتهم القاهرة. بينما قال منصور حسن أن الإجتماع جاء بغية التشاور حول الشأن السياسي لا الإقتصادي، وإستضاف المجلس الاستشاري محمود عبدالفضيل عضو مجلس إدارة البنك المركزي ومحمد تيمور عضو المركز المصري للدراسات الإقتصادية في إجتماع تمهيدي قبل وصول أعضاء البعثة.