طعون جديدة ببطلان الانتخابات ببنها والإدارية العليا تنظر وقف إنتخابات القوائم

فور إعلان القاضى رئيس اللجنة المشرفة على اعمال الفرز بالدائرة الاولى ومقرها قسم شرطة بنها بمقر الفرز باستاد بنها الرياضى للنتيجة، هتف المرشحون وانصارهم رشوه.. رشوه.. باطل.. باطل إعتراضا على خطأ القاضى فى إعلان النتيجة التى تخللتها عبارات «كده غلط مينفعش كده ياريس – هما يعكوا تانى» وفور اعلان النتيجة وخروج القضاه من فوق المنصة دون ان يستمعوا لأحد من المعترضين خرج المرشحون وأنصارهم فى مسيرة إلى محكمة بنها مرددين عبارات تهتف ضد التزوير.. الأمور لم تقف عند هذا الحد فالعشرات من المرحشين تقدموا بطعون لوقف الانتخابات وإعادتها مرة أخرى بتلك الدائرة المنكوبة فتقدم أسامة خيرى المرشح المستقل بدائرة الاعادات بطعن حمل رقم 2949 لسنة13قضائية يطالب فيها ببطلان الانتخابات بالدائرة الأولى بالقليوبية ومقرها قسم شرطة بنها على المقاعد الفردية بسبب وجود فارق 200 ألف صوت بين عدد الأصوات الصحيحة وفقا لما أعلنه القاضى رئيس لجنة الفرز والذى قال انه 591.324 صوتا بالإضافة الى 1290 صوتا هم أصوات المصريين بالخارج وإجمالى عدد الناخبين المدعوين أمام اللجان الفرعية وأدلوا بأصواتهم 825.976 صوتا وعدد الاصوات الباطلة 10.158صوتا ليصبح الفارق بين عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 200 ألف صوت وهميين بما يهدد بوقف انتخابات الاعادة بالدائرة المقرر لها صباح الأربعاء بين مرشحا الحرية والعدالة محسن راضى – فئات وهانى جاد – عمال والمرشح السلفى الشيخ على ونيس – عمال ورامى بربش – فلاح الأمر لم يقف عند هذا الحد فالإدارية العليا تنظر عشيه إنتخابات إعادة القوائم الطعن المقدم من عدد من المرشحين بوقف انتخابات الاعادة للقوائم هى الأخرى والذى يحمل رقم 2647 لسنة13ق لتنتشر مخاوف بان تعاد الانتخابات مرة أخرى لتصبح مباراة بلا جمهور بعد ان ملت جماهير الدائرة من تشجيع فرق تتهم فى النهاية بالتزوير وتصاب بالإحباط من الفشل الذريع فى إدارة الانتخابات ووسط تلك الاحتمالات إكتملت الاستعدادات لإستقبال اللجان للناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح 13قائمة حزبية ربما تتكرر معها النتيجة الاولى بعد ان جاءت نتيجة الفردى نسخة بالكربون من سابقتها ولكن إذا حدث تغيير فسيكون طفيفا فصاحب المصلحة فى عدم خروج الناخبين هم الحرية والعدالة والسلفيين إلا ان سيارات المرشحين جاهزة الآن لنقل الناخبين من منازلهم إلى لجان الإقتراع لتصبح المنافسة الان هى من الأقدر على إخراج الناخبين وتوجيههم سيكون الفائز والكل بلا إستثناء سيكون كاسرا للصمت الانتخابى ولعمليات النقل الجماعى للناخبين ولتوجييههم امام اللجان.
وعلى الصعيد الآخر من القليوبية فقد إستقبلت محكمة القضاء الادارى بالقليوبية عددا من الطعون منها الطعن رقم 2664و2810و2920 لسنة13 قضائية من كلا من محمود عبد المرضى محمد وعبد الحكيم أحمد عبد الحافظ وعادل أحمد مليجى تطالب باعادة انتخابات جنوب القليوبية.
وهنا تتنتش التساؤلات هل تعاد الانتخابات مرة اخرى ببنها ام تتجمد الدائرة لحين اشعار آخر أم ترفض المحكمة الطعن المقدم وتخرج بنها نوابا يضافون للبرلمان ؟.