ذكر موقع «دنيا الوطن» الفلسطيني، أن مصادر صحفية فلسطينية أفادت بقيام قوات الاحتلال باستهداف منزل الشهيد فارس عودة بقذيفة دفعية، مما نجم عن إصابة والدته واثنين من أشقائه بجروح. وعاد الاحتلال بعد 14 عامًا لينتقم من الشهيد فارس عودة الذي عرى الاحتلال وجسد القضية الفلسطينية بأبسط صورة، في طفل يحمل حجرًا أمام الدبابة ،حيث استمر الشهيد فارس في ملاحقة دبابة الاحتلال المصفحة بحجره الصغير لمدة أسبوع إلى أن مل منه جنود الاحتلال في مطلع الانتفاضة الثانية ليقوموا بقتله برصاصة اخترقت رقبته،استشهد على إثرها على الفور. ولطالما ذكرت والدة الشهيد أنها كانت تلاحق فارس في أماكن المواجهات من أجل إعادته إلى المنزل لصغر سنه وخوفا عليه ،لكنه كان يتقدم المواجهات ويفر نحو الوطن. وقالت والدة الشهيد في لقاءات أجريت معها قبل نحو 14 عامًا، أن فارس لطالما كان يردد أغنيته المفضلة «لو كسروا عظامي مش خايف.. لو هدوا البيت مش خايف» لكن أحدا لم يتوقع أن يعود الاحتلال بعد14 عاما ليهدم البيت.