أصدر الدكتور كمال بربرى حسين وكييل وزارة الأوقاف فى السويس بيانا بخصوص استشهاد 31 جنديا وضابطا من ضباط حرس الحدود ندد من خلالة بالقتلة الذين ارتكبوا هذا الحادث الأثيم ووصف اياهم بالجبناء المجرمين وقال البيان " ونحن نتلقى بمزيد من الحزن و الأسى أخبار العربدة الإسرائيلية وقتلها للمدنين العزل وتدميرها للمنازل والمدارس والمستشفيات ومنعها المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى تأتي الأخبار بمصيبة كبرى فقد اعتدى مجموعة من الجبناء المجرمين على جنودنا وهم صائمون عابدون لربهم يدافعون عن وطنهم . لقد ارتقى أبنائنا الجنود والضباط شهداء أبرار أطهار وهم صائمون بأي ذنب قتلوا ؟ وأكد البيان إن هؤلاء القتلة الجبناء السفلة لم يراعوا لشهر رمضان حرمة ولم يرعوا للصيام حرمة ولم يراعوا حرمة دم أبنائنا انتقم الله من كل يد مجرمة كافرة تستبح الدماء التي حرمها الله تعالى وجعلها رسوله صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة من بيت الله الحرام. وأشار البيان ان النبى الكريم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتند بدم حرام)) و في صحيح الإمام البخاري عنه صلى الله عليه وسلم(( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)) وأكد البيان إن مصر حصن العالم الإسلامي والعربي حاملة لواء القرآن الكريم والسنة الشريفة واللغة العربية فلنحافظ على بلادنا ونحافظ على أبنائنا قال تعالي ((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا))