أكد المهندس خالد بالليث رئيس قسم المشروعات الخاصة بشركة مصدر الإماراتية الشركة المسئولة عن توصيل مشروعات الكهرباء والطاقة فى مصر ضمن برنامج الاتفاق الاطارى المصرى / الاماراتى، أن الأخوة المتواصلة بين الأمارات ومصر منذ عهد المغفور له الشيخ زايد آل نهيان تحتم علينا كمواطنين من الإمارات أن نسعي إلي تقديم كل الدعم لأهلنا علي أرض الكنانة في مختلف المجالات ، وخاصة في مجال توفير الطاقة الشمسية ، وأضاف خلال تصريحات خاصة ل"التحرير" أن مشروع توصيل الكهرباء لاكثر من 264 قرية مصرية عبر توليد الطاقة الشمسية يتم من خلال فريق متكامل من أبناء الشعبين سواء من خلال الشركة الإماراتية المنفذة أو الهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة أو المحافظات التي سيتم تطبيق هذا المشروع بها حيث سيتم تقسم المشروع إلي مجموعتين من هذه المحافظات يراعي فيها البعد الجغرافي فتضم المجموعة الأولي محافظاتقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد ، فيما تضم المجموعة الثانية مطروح والوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء. وفي السياق ذاته كشف ماجد فاروق مدير مشروع الطاقة المتجددة بالشركة الامارتية للكهرباء أن الاتفاق الإطاري بين مصر والإمارات يضم مجالات عديدة منها البترول والصحة والإسكان وإنشاء الصوامع والمدارس ، بالإضافة إلي الطاقة الشمسية التي سيتم إدخالها إلي 264 قرية محرومة من الكهرباء تخدم حوالي 33 ألف منزل ومنشآة عامة وموقع خدمي منها حوالي 55 قرية بأسوان تضم استخدام 781 نظام شمسي للمنازل والمباني الخدمية المحرومة والأكثر احتياجاً ، وقال ماجد فاروق بأن هذه القري تم تقسيمها إلي 3 مجموعات منها إقامة 19 محطة مركزية بطاقة 3 ميجاوات ، بجانب 33 محطة صغيرة بأحجام تتراوح ما بين 20 إلي 21 كيلو وات علاوة علي تركيب 6943 نظام شمسي منزلي وهو الذي يحتاج معه إلي تعريف وتوعية المواطنين بمكونات المشروع وكيفية استخدامه وتوظيفه بما يتناسب مع الظروف المعيشية وذلك من خلال الدور الرائد للجمعيات الأهلية ودور العبادة والإعلام والوحدات المحلية