مشكلة تعيين المحافظ عادت لواجهة المشهد فى محافظة قنا مجددا، بعدما نظم العشرات من أبناء قبيلتى العرب والهوارة وقفة احتجاجية، أمس، للاحتجاج على التسريبات التى صبت فى اتجاه تعيين الدكتور أحمد عمران محافظا لقنا، لأن الرجل، على حد قول بعض المتظاهرين، ينتمى لقبيلة الأشراف صاحبة النفوذ الكبير فى المحافظة، الأمر الذى يدفع بالمحافظة إلى فتنة قبلية حادة بين أبناء القبائل فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة. بعض ائتلافات الثورة كانت حاضرة فى المظاهرة، التى حملت شعارات من قبيل «من ميخائيل لعمران يا قلبى لا تحزن»، و«كلنا ضد أحمد عمران»، و«قبائل قنا ترفض أحمد عمران»، فيما أحرق آخرون لافتات مؤيدة لعمران جرى تعليقها بكثافة فى أروقة المحافظة الأسبوع الماضى. محمد صلاح، أحد أبناء قبيلة الهوارة، قال «قبيلته لن تسمح بتزايد نفوذ قبيلة على حساب قبيلته، مهددا بمنع وصول عمران لمبنى المحافظة حال تعيينه»، فيما أكد محمد الفدار، من قبيلة العرب، احترامه لشخص الدكتور عمران، مجددا رفض تعيينه محافظا لعدم وجود أى خبرة إدارية له فى عمل المحافظين والمحليات. وكانت فترة تجميد نشاط المحافظ عماد ميخائيل قد انتهت أمس دون صدور قرار رسمى للمنصب الشاغر، فيما تزايدت التسريبات الإعلامية التى تكشف عن ترشيح عمران للمنصب