تشهد قنا حاليا من الترقب، في انتظار المحافظ الجديد الذي سيتولى المنصب خلفا للواء عماد ميخائيل شحاتة الذي صدر قرر د. عصام شرف رئيس الوزراء بتجميد تعيينه محافظا لقنا لمدة 3 شهور والتي تنتهي في 25 يوليو الجاري، على خلفية الاحتجاجات العنيفة من اعتصام وقطع خطوط السكك الحديد لمدة 10 أيام وهو ما كبد الدولة خسائر بالملايين . ووسط حالة الترقب تلك فإن هناك ترشيحات لتولية المنصب لأحد أبناء الإقليم، وفى ذلك السياق طرح اسم د. احمد عمران وهو موفد رئيس الوزراء د. عصام شرف الى قنا، لإنهاء قطع خطوط المواصلات وتهدئته الأجواء قبيل إعلان تجميد تعيين" شحاتة " محافظا لقنا. ويتنمي "عمران" لقبيلة الأشراف، وهو خريج كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة 2001 ويعمل حاليا استشاري دعم القرارات بجامعة الدول العربية ومجلس الوزراء . ووفق مصادر واستطلاعات فإن سيناريو وصول عمران للمنصب هو الأقرب للواقع، ومما يؤخذ في الحسبان أيضا أن "عمران" بدأ يعد نفسه للمنصب، حيث يجري اتصالات بعدد من الدوائر بالمحافظة ومنها التيارات الدينية والقبائل والعائلات ومعهم الأقباط، ومن هنا نجد تفسيرا للافتات التي بدأت تطالب به محافظا لقنا ومنها حزب البناء والتنمية وهو حزب الجماعة الإسلامية التي أصدرت بيانا تؤيد فيه " عمران " وعلقت لافتتين لتأييده أمام الديوان العام وعلى مزلقان السكة الحديد باسم حزب التنمية والبناء. وفى السياق نفسه فإن حزب " العدل " دعا يوم الثلاثاء الماضي الى اجتماع موسع بحضور كل التيارات السياسية للتشاور حول تأييد " عمران " محافظا لقنا، كما علقت لافتات بأسماء قبيلتي العرب والإشراف تعلن عن تأييدها له محافظا لقنا، وأعلنت الكنيسة ممثلة في مطرانية قنا تأييدها له باللافتات .