أشادت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بقرار الحكومة البريطانية خمسة تنظيمات مسلحة تقاتل في سوريا، معتبرين أن القرار إن القرار يعد إدراكا جيدا من الحكومة البريطانية بخطورة هذه التنظيمات والتي تقودها جماعة الإخوان في الدول العربية. واعتبر طارق محمود المستشار القانوني للجبهة، في تصريح له، اليوم، أن القرار يأتي في إطار بداية حظر جماعة الإخوان وتجميد أنشطتها داخل بريطانيا وإدراجها كمنظمة إرهابية. وحذر محمود، الحكومة البريطانية من خطورة الجمعيات الخيرية في لندن التي تمول الأعمال الإرهابية في دول عربية ، لافتا أن بعضها أرسل أموالا لبعض الشباب في سوريا والصومال ومصر، بما يدل أن هناك سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ من الجمعيات البريطانية التابعة للإخوان ثم تمويل جماعات متطرفة في الشرق الأوسط . كانت قد أعلنت بريطانيا حظر نشاط 5 تنظيمات تقاتل في سورية بينها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بتنظيم داعش الذي قاد مؤخرا هجمات على العراق، و"كتيبة الكوثر"، و"كتائب عبد الله عزام" وفرعها "كتائب زياد الجراح"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – "القيادة العامة"، وحزب "جبهة تحرير الشعب الثورية" التركية. وذكرت وسائل إعلامية تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن هؤلاء الجهاديين يهددون بمهاجمة بريطانيا مباشرة، فيما بات الانتماء إلى إحدى هذه المجموعات يشكل جريمة في بريطانيا، وقال : "سنواصل القيام بكل ما بوسعنا لمنع الناس من الذهاب الى سورية وتجنّب عودتهم إذا كانوا قد تحوّلوا إلى متشددين والحفاظ على أمن بلادنا".