وصف الإئتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، العملية الانتخابية ب«النزيهة»، ورصد وجود بعض المخالفات والأخطاء الفردية التي رأت أنها لم تؤثر فى نزاهة العملية الانتخابية. وقال تقرير الائتلاف الذي أعلنه خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في نقابة الصحفيين إن نتائج العملية الانتخابية كانت صادمة للقوي الليبرالية وغيرها من القوي غير الإسلامية، وأنها عبرت عن إرداة الشعب المصري وميله للتيارات الإسلامية بتوجهاتها المختلفة. ورصد التقرير عدم التزام القوائم الحزبية والمرشحين «الفردي» بفترة «الصمت الانتخابي» خلال المرحلة الثالثة، وأنهم استمروا في الدعاية المحظورة. وأوصي التقرير الختامي للإئتلاف بضرورة إلغاء التشريعات المنظمة للانتخابات العامة، وسن تشريع موحد يمكن المواطنين من الإقتراع بسهولة، ويحقق نظام انتخابي يضمن تمثيل كافة فئات المجتمع. وطالب بإنشاء لجنة دائمة ومستقلة لإدارة العملية الانتخابية تمثل جميع الهيئات القضائية وتضم خبرات قانونية وسياسية وإحصائية وتكنولوجية وعناصر من المجتمع المدني. كما أوصى بإصدار قرارات واضحة وملزمة خاصة بالدعاية الانتخابية من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات ، وتحديد مفهوم وجزاء واضح لاستخدام الشعارات التي تحرض على الكراهية والفتن الطائفية، ووضع آليات واضحة لكيفية توقيع العقوبات علي المخالفين لقرارت اللجنة العليا المتعلقة بسير العمليات الانتخابية مثل أعمال الدعاية وتلقي الشكاوي.