إهتمام بالغ من الرئيس السيسى نحو تعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة ،وتحديدا الطاقة الشمسية، المهندس وائل النشار رئيس شركة "أونيرا سيستمز" العاملة فى مجال الطاقة الشمسية ،قال إن المستقبل فى الطاقة بمصر ،فى الطاقة الشمسية ،بالإضافة إلى تنويع خليط الطاقة ،لافتا إلى أن 84 %من محطات الكهرباء تعمل بالغاز ،و8 % تعمل بالمازوت ،و8 % من محطات المساقط المائية . النشار أوضح أن رؤية المشير السيسى نحو الطاقة الشمسية تعكس مدى علمه بقدرة مصر على إنتاج كميات كبيرة من الطاقة الشمسية مقارنة باى من دول العالم التى فاقنتا فى العمل بالطاقة الشمسية ،لافتا غلى أنه يكفى الإشارة إلى أن دولة كالمانيا لديها الان 36 الف ميجا وات من الطاقىة الشمسية ،ونسبة سطوع الشمس بها لا تتعدى 25 % مقارنة بنسبة سطوع الشمس بمصر . وأضاف النشار أنه لابد أن يتبنى الرئيس السيسى والحكومة والوزراء المعنين بالطاقة فى مصر كوزراء "الكهرباء والبترول والمالية والاستثمار والبيئة "،إيجاد تعريفة محفزة لإنشاء محطات "صغيرة "للطاقة الشمسية على أسطح المنازل . النشار أشار إلى أن التعريفة لكى تكون مجدية لمن يقدم على عمل محطة طاقة شمسية ،فأنه من المقرر أن تكون تكلفة شراء الكيلو وات ساعة ما بين 1جنيه إلى 1.1 جنيه ،لافتا إلى أن سعر الكيلو وات ساعة من محطات الطاقة التقليدية والتى تعمل بالغاز ،هى 1,4 جنيه على أقل تقدير ،مما يشير إلى أن الدولة ستوفر من 30 قرش فى حالة شراء الكهرباء من الناتجة من الطاقة الشمسية . وأوضح النشار أن المستثمر الصغير فى الطاقة الشمسية سيتمكن من جمع مصاريف إنشاء المحطة الشمسية خلال 3 سنوات فى حالة دفع القيمة من ماله الخاص ،او 5 سنوات فى حالة غقتراضة من البنوك ،وهو سيدعم إستثمار للبنوك من نايحة ،وعدم تحمل المستثمر لأعباء مالية من ناحية أخرى . وكشف النشار أنه ،فى حالة تفعيل الدولة لتعريفة الكهرباء من الطاقة الشمسية ،فانه يمكن إنتاج ما بين 3000إلى 5000 ميجات وات من الطاقة الشمسية على أقل تقدير ،فى 4 سنوات على أقصى تقدير إن لم يكن فى فترة أقل من ذلك .