قال محمد عبد الرحمن عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث عنف روض الفرج، التى وقعت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتى راح ضحيتها 8 وأصيب خلالها العشرات، أن المحكمة لم تمكنهم خلال جلسة اليوم من مناقشة شهود الإثبات فى القضية جيداً. وأضاف عضو هيئة الدفاع ل" التحرير" أن أقوال الشهود جاءت متناقضة مع أقوالهم بتحقيقات النيابة العامة، وهو ما طالبوا بإثباته فى محضر جلسة اليوم، مشيراً أن أوراق القضية خلت من أية أدلة تثبت تورط المتهمين فى الأحداث. جدير بالذكر أن القضية يحاكم فيها المحامى السلفى ممدوح إسماعيل " هارب" و79 إخوانياً، على ذمة الاتهامات المنسوبة إليهم بالقتل والشروع فى قتل المجنى عليهم، وإحراز وحيازة أسلحة ومفرقعات بغرض التعدى على مواطنين أبرياء. جدير بالذكر أن النيابة أحالت المتهمين للجنايات بعدما انتهت التحقيقات معهم إلى إشتراكهم وتورطهم فى جرائم العدوان على الممتلكات العامة والخاصة، وقتل والشروع فى قتل المجنى عليهم، والانضمام لجماعة من شأنها تكدير السلم والأمن العام وارتكاب أعمال تخريبية، ومهاجمة رجال السلطة العامة أثناء تأدية وظيفتهم الرسمية.