تجمهر العشرات من معلمي المدارس الثانوية والإعدادية بمحافظة الإسكندرية داخل مدرسة شدوان الثانوية العسكرية التابعة لإدارة وسط التعليمية بمنطقة محرم بك ، لتقديم طلبات رفض انتدابهم لمراقبة امتحانات الثانوية العامة. وشهدت المدرسة ازدحاماً كبيراً بسبب تقديم طلبات الرفض ووقف المدرسين طوابير كبيرة، مطالبين بضرورة وضع بند يسمح بأحقية المدرس فى الموافقة أو عدم الموافقة على المشاركة فى المراقبة على الامتحانات. وقال محمد يحي – عضو نقابة المعلمين المستقلة بالاسكندرية - : أن عدد كبير من المدرسين تجمهروا داخل لجنة مدرسة شدوان العسكرية لرفض قرار ندبهم للمراقبة على الامتحانات. وأضاف، ان سبب قرارات رفض المدرسين يعود إلى عدة أسباب أولها ندب المعلمين لمحافظات بعيدة ومناطق نائية وعدم اقامة استراحات مناسبة لهم وشحططتهم – على حد تعبيره – دون فائدة وتحميله نفقات وأعباء لا يتحملها فى موسم الصيف بدعوى الحفاظ على عدم تسريب الامتحانات، ينما يتم التسريب من قبل بدء الامتحانات. وأضاف، أن السبب الثاني يعود إلىة ضعف المقابل الذى يحصل عليه المدرس المراقب، وتأخر صرف المستحقات إلى شهر ديسمبر المقبل، وهي الأسباب التي تجعل المدرسين يرفضون المشاركة في الامتحانات. من جانبه، أكد الدكتور محسن زمارة – وكيل مديرية التربية والتعليم – مسألة ندب المعلمين للمراقبة فى محافظات خارج محافظته نابع للحفاظ على سير عملية الامتحانات والحرص على مبدأ تكافؤ الفرص، مشيراً إلى أنه لا يحق للمُعلم رفض قرار الندب إلا في حالات الضرورى القصوى والظروف القهرية الخارجة عن ارادة المعلم. وأضاف، هناك تعليمات من الوزارة بعدم فتح باب الاعتذارات إلى بضوابط محددة حددتها اللائحة، قائلاً : لو فتحنا باب الاعتذارات مين هيراقب على الامتحانات وأوضح، أن مراقبة امتحانات الثاونية العامة تنطبق على معلمي المرحلة الاعدادية والثانوية فقط. واكد على توفير الوزارة وكافة المديريات استراحات جيدة لجميع المعلمين خلال فترة الامتحانات وهذا تكليف من الوزارة ذاتها.