مصادر مسئولة تنفي ما تردد عن إغلاق ميناء رفح البري

نفت مصادر رسمية مسئولة بميناء رفح البري ما أذاعه التليفزيون الإسرائيلى وتناولته بعض الصحف ووسائل الإعلام مساء اليوم الخميس بأن مصر أغلقت معبر رفح البري الذي يربط بينها وبين قطاع غزة عقب الهجمات التى وقعت على الحافلات الإسرائيلية في إيلات .
وأكد المصدر استمرار العمل بميناء رفح البري بين مصر وقطاع غزة وعدم توقف حركة العبور .. مشيرا إلى عبور نحو ألف فرد من الفلسطينيين اليوم أغلبهم من المعتمرين .
وأضاف أنه يتم تشغيل ميناء رفح البري طوال الأسبوع .. فيما عدا يوم الجمعة من كل أسبوع والعطلات الرسمية .. لافتا إلى أنه تم تشغيل ميناء رفح البري بالآلية الجديدة إعتبارا من يوم 28 مايو الماضى ، وقد بلغ إجمالى عدد العابرين خلال هذه الفترة 78 ألفا و 121 فردا ، حيث وصل إلى البلاد قادما من قطاع غزة 37 ألفا و 463 فردا ، وغادرها إلى قطاع غزة 40 ألفا و 658 فردا .
وأكد مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري أهمية الدور الحيوي لمشايخ القبائل وعواقل سيناء ورموزها في التعاون الجاد مع الجيش وأجهزة الأمن من أجل عودة الأمن وتحقيق الاستقرار.
وقال:إن مخزن السلاح والذخيرة الذي تم ضبطه بمنطقة «زارع »غرب العريش يضم ورشة كاملة لتصنيع الأحزمة والعبوات الناسفة والألغام بها معدات كاملة للتصنيع شاملة مخرطة وأسلحة كواتم للصوت والضوء وما أزعج الأجهزة الأمنية هو كمية المتفجرات التي تم العثور عليها، وأنه لا يمكن استبعاد وجود علاقة بينه وبين ما تم من حوادث سابقة، خاصة أن التحقيقات قد تشير إلى تأكيدات معينة حول هذه الأحداث.
وحول الإجتماع الأمني الذي ضم قيادات رفيعة المستوى،قال مدير الأمن أنه جرت مناقشة التعزيزات المطلوبة من جانب وزارة الداخلية لمواجهة المرحلة المقبلة بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما تم استعراض كافة الإجراءات المتعلقة بمقاومة هذه العناصر..ولفت إلى أنه تمت مؤخرا معاينة قسمى شرطة الشيخ زويد ورفح على الطبيعة بمشاركة القوات المسلحة، ويجرى العمل في ترميم قسم الشيخ زويد حاليا لإثبات التواجد الأمني في المنطقة الشرقية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية هروب العناصر المطلوب القبض عليها إلى مناطق جبلية وسط سيناء وخاصة «جبل الحلال»، قال مدير الأمن إنه لايستبعد هروب هذه العناصر، وفي هذه الحالة ستكون هناك اجراءات خاصة بتنفيذ آليات جديدة لاستهدافها بالتنسيق مع القوات المسلحة .
ولفت إلى أن هناك تناولا إعلاميا خاطئا لمسمى الخطة الأمنية «نسر»، فلا يوجد أى مسمى لها، ومايتردد هو تصور من قبل كل جهة للتعامل مع الأحداث..وقال إن دخول معدات وقوات تابعة للجيش جاء في إطار الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد..معبرا عن ثقته بعودة الأمن سريعا الى الشارع السيناوي والقضاء على كل مظاهر التوتر .
وفيما يتعلق بمشاركة الطيران في الحملات،قال مدير الأمن «لامعلومات عن وجود طائرات سيتم استخدامها في المواجهات الحالية«.