«المبنى تضرر بنسبة 15% وقابل للترميم»، ذلك ما خلص إليه التقرير النهائى للجنة التى شكلها وزير النقل جلال مصطفى السعيد، لمعاينة مبنى هيئة الطرق والكبارى فى شارع قصر العينى، بعد تعرضه لحريق يومى 16 و17 ديسمبر الجارى، على خلفية أحداث العنف التى شهدتها المنطقة فى أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء. الوزير أعلن عن تفاصيل التقرير فى مؤتمر صحفى عقده فى الوزارة، أمس، قائلا «الأعمال الخرسانية فى المبنى تضررت بنسبة 8%، بينما تضررت أسقفه بنسبة 25% بمتوسط أضرار للمبنى 15%»، مشيرا إلى أن تكلفة عملية الترميم قد تصل إلى نحو خمسة ملايين جنيه، لافتا إلى أنه سيعلن عن إجراء مناقصة خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن أعمال الترميم قد تستغرق نحو خمسة أشهر، ومن المفترض أن تستلمه الوزارة ويعود الموظفون إلى العمل به منتصف مايو المقبل، على أن يتم نقل العاملين فى المبنى المحترق إلى مقر هيئة الطرق والكبارى، فى مدينة نصر حتى يتم ترميم المبنى. وزير النقل أكد أن التقرير كشف عن أن سبب الحريق هو قنابل المولوتوف التى تم إلقاؤها داخل المبنى، وأن الحريق استمر مشتعلا فى المبنى على مدار يومين، حيث «احترق الطابق الأرضى بالكامل، بينما نسبة احتراق الطابقين الثانى والثالث أقل منه نوعا ما»، وقال «حزنت بشدة، بسبب أعمال النهب والسرقة التى تعرض لها المبنى عقب الحريق». من جانب آخر أعلن الوزير، خلال المؤتمر الصحفى، عن إضافة 12 قطارا جديدا يتم تشغيلها على خطوط السكك الحديدية اعتبارا من أول يناير المقبل، بالإضافة إلى القطارات العاملة بالفعل، للتيسير على ركاب القطارات والمساهمة فى تقليل ظاهرة التكدس الموجودة بالقطارات، والتخفيف عن جمهور الركاب. وأوضح السعيد أن القطارات الجديدة تشمل قطارات مميزة وأخرى مكيفة سيتم تسييرها على خطوط القاهرة-الإسكندرية، وبالعكس، والقاهرة-أسوان، وبالعكس.