استقبل حمدين صباحى المرشح الرئاسى، اليوم الأحد، رئيس بعثة متابعة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبى ماريو ديفيد، بحث خلاله الجانبان العقبات التى تواجهها البعثة فى إدخال المعدات الخاصة بها لإجراء المراقبة حسب معايير الاتحاد الأوروبى. وأبدى صباحى أسفه لقرار البعثة، الخاص بقصر عملها على التقييم المحدود دون المتابعة الشاملة، وعبر عن استعداده للتواصل مع الأحهزة المعنية لتذليل تلك العقبات، والعودة مرة ثانية للمتابعة الشاملة للانتخابات لتوفير كل الضمانات التى ينص عليها الدستور وتعمل عليها الدولة المصرية بما لا يمس السيادة الوطنية، والقرار المستقل. وأجرى، صباحى اتصالا تليفونيا بأمين عام اللجنة العليا للانتخابات، الدكتور عبد العزيز سلام تناول فيه العقبات التى تواجه البعثة الأوروبية. وقد أعربت حملة حمدين صباحى عن استنكارها لعدم منح التراخيص المطلوبة لبعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية لإحضار متطلبات السلامة الضرورية بما يسمح لوفد الاتحاد للقيام بمهمته. ورأت الحملة، أن تراجع الاتحاد الأوروبى عن مراقبة الانتخابات، والاكتفاء بفريق له طبيعة ونطاق محدودان تقتصر مهمته على مراقبة الانتخابات فى القاهرة، يحرم الشعب المصرى من أن يظهر حضارته واقباله على انتخابات رئاسية، تمثل إحدى استحقاقات المرحلة الانتقالية أمام العالم، وربما يرسم صورة غير صحيحة فى الخارج عما يجرى فى مصر، بدلاً من نقل المشهد على حقيقته كما نتمناه، انتخابات نزيهة تليق بالشعب المصرى العظيم.