في مباراة صامتة، حقق الأهلي فوزا صعبا على الإسماعيلي بهدف دون رد أحرزه عبد الله السعيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وشهدت المباراة حصول لاعبو الأهلي على 4 إنذارات وحالة طرد لوائل جمعة. وبهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى 20 نقطة في المركز الثاني، بينما يتجمد رصيد الدراويش عند النقطة 14في المركز السابع. الصمت الذي خيم علي مدرجات استاد الكلية الحربية كان له أكبر الاثر علي المباراه فقد شهدت بدايه المباراه ارتباكا كبيرا بين الفريقين، وحافظ الأهلي علي نفس طريقته التي بدأ بها مباراة المقاصه مع خروج ابوتريكه ودخول محمد بركات بدلا منه. الشوط الأول لم يشهد أي جمل هجوميه من الفريقين ورغم وجود العديد من الاوراق الهجومي في الفريقين إلا أن التحفظ الدفاعي والخوف من الاندفاع الهجومي جعل المباراه تنحصر في منتصف الملعب مع خطورة للدروايش من الضربات الثابتة وكاد حسني عبد ربه أن يتقدم للدروايش من ضربه ثابتة ولكن أنقذها شريف اكرامي ببراعه. وكان اللافت للنظر حصول ثلاثة من لاعبي الأهلي علي ثلاث إنذارات متتالية في ربع ساعة، ولكن حبوب الشجاعه التي حصل عليها جهاد جريشه حكم اللقاء ضاعت بعد أن اعترض عليه مانويل جوزيه المدير الفني للأحمر فعاد إلي اللعب علي المضمون وغاب الكارت الاصفر بعد ذلك. الدقيقه 44 شهدت أجمل لقطات الشوط الأول عندما سدد عبد الله السعيد ضربه حره مباشره بطريقه رائعه لتسكن مرمي محمد صبحي مسجلا الهدف الأول للأهلي لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الأحمر بهدف لاعب الأصفر سابقا. جوزيه بدأ الشوط الثاني بتغيير لتأمين خط الوسط بإشراك محمد شوقي بدلا من وليد سليمان، وذلك بسبب سيطرة الاسماعيلي علي منطقة خط الوسط في الشوط الأول. العشر دقائق الأولي من الشوط الأول لم تشهد خطورة تذكر للفريقين الا تسديده من أحمد سمير فرج كادت أن تسجل هدف التعادل للدراويش. محمود جابر المدير الفني للفريق الأصفر أشرك مهاجمه محمد محسن أبو جريشه بدلا من لاعب الوسط المهاجم عمر جمال. الأهلي كشر عن أنيابه في خمس دقائق أضاع فرصتين عن طريق عرضية رائعة لسيد معوض ثم انفراد لعبد الله السعيد لترتد انفراد للاسماعيلي وعرقله من وائل جمعه ليحصل بسببها على الإنذار الثاني ويطرده جريشة في الدقيقه 61. مانويل جوزيه أجري تغييره الثالث والأخير بدخول شهاب الدين أحمد بدلا من عماد متعب للتأمين الدفاعي، بينما أشرك محمود جابر عبد الله الشحات بدلا من عمرو السوليه في الدقيقه 71. البديل محسن أبوجريشه كاد أن يحرز هدف التعادل للدراويش في الدقيقه 80 من انفراد، ولكن مرت الكرة بجوار القائم الأيمن لإكرامي بغرابه ليضيع هدف أكيد للاسماعيلي. لاعبو الدراويش سيطروا تماما على مجريات الشوط الثاني والأهلي عاد إلي الدفاع من أجل تأمين الفوز الذي كاد أن يضيع برأس أحمد علي من داخل منطقة السته ياردة و لكنه أطاح بالكرة خارج المرمي بغرابه. الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت هجوما كاسحا من الاسماعيلي وفرص ضائعة بالجملة لتنتهي المباراة بفوز صعب للأهلي على الإسماعيلي بهدف نظيف.