يبدو أن سقوط النظام البائد، قلب الموازين رأسا على عقب، ليس فقط على مستوى السياسه الداخليه بل على الخارجيه أيضا فى علاقه مصرمع غيرها من الدول، ويتمثل أهمها فى أمريكا، التى ظلت حليفه للنظام البائد طوال السنوات الماضيه، وهذا ما أكده مرشحو الرئاسه المحتملين فى تحليلهم “للتحرير”حول حاله التوترفى العلاقات بين مصروأمريكا بسبب دعم المنظمات المصريه لإرساء الديمقراطيه، مؤكدين ان سقوط النظام سيفسح المجال لإخراج أمريكا من المعادله وردعها عن التدخل فى شئون مصر، مطالبين بإعاده النظر فى العلاقات وطبيعتها،لاسيما بعد الثوره. د.عبدالله الاشعل.. المساعد الاسبق لوزيرالخارجيه والمرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه، أكد وجود حاله من الارتباك فى العلاقات المصريه الأمريكيه، مشيرا ان العلاقات بين الدولتين رغم كونها حميميه منذ عهد النظام البائد، الاانها تمرببعض الصعوبات فى الفترة الراهنه، واقرب الى ما يشبه”الافله واتهم الاشعل فى تصريحات خاصه “للتحرير”المجلس العسكرى بالتراخى، لافتا النظرانه لم ينجح فى تحقيق الاولويات والمطالب ذات الاهميه القصوى للشعب، المتمثله فى الامن وتطهيرالدوله من رموزالنظام السابق ومعالجه الاوضاع المتفجره. كشف الدكتور”أيمن نور”المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن هناك حالة من التوتر والمتغيرات أصبحت موجودة الأن على الساحة والسبب هو أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تقتنع أن زمن العملاء قد إنتهى وأن ما يحدث الأن فى الدول العربية لم يتكيف معها . وطالب” نور” فى تصريح خاص “للتحرير”الدول العربية بضرورة التكاتف لإبداء المشوارات لإنهاء جميع الأنظمة التى كانت تساعد على خلق التوتر. فيمااكد مجدى احمد حسين..المرشح المحتمل لرئاسه الجمهوريه ان العلاقات المصريه الامريكيه،قامت طوال السنوات الماضيه فى عهد النظام البائد على التبعيه للسياسه الامريكيه، واصفا العلاقات بانها كانت اشبه “بالمرضيه”، موضحا ان حاله التوتر فى العلاقات المصريه الامريكيه الراهنه ترجع الى رغبه الحكومه المصريه فى الاستقلال عن التبعيه الامريكيه، مشيرا ان تلك المرحله تمربالعديد من الصعوبات والتوترات والتقلصات، موضحا معارضته لفكره التمويل الاجنبى، مشيرا انها الاخطرفى مصر
بثينه كامل المرشحه المحتمله لمنصب رئيس الجمهوريه،اوضحت ان توتر العلاقات المصريه الامريكيه مجرد الاعيب من المجلس العسكرى، مطالبه بضروره تحقيق الاستقلاليه الكامله وفصل التبعيه المصريه عن السياسات الامريكيه، مشيره ان العلاقات بين الدولتين لاتزال حميميه بشكل كبيروالمبادرات والعمليات التمويليه والمعونات، مازالت مستمره وتتم على النحو المطلوب.