تحيي منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة القادم الاحتفال بيوم الملايا العالمي لهذا العام تحت شعار «الاستثمار في المستقبل.. هزيمة الملاريا». ويأتي هذا الاحتفال كوسيلة من المنظمة لإلقاء الضوء على ضرورة استمرار الاستثمار وتواصل الالتزام السياسي للوقاية من مرض الملاريا ومكافحته. واستطاعت منظمة الصحة العالمية إنقاذ ما يقرب من 3.3 مليون شخص مصاب بمرض الملاريا منذ عام 2000، مما أدى إلى تخفيض معدل الوفيات بنسبة 42% على الصعيد العالمي، إلا أن مرض الملاريا مازال يودي بحياة 627 ألف شخص تقريبا سنويا. والملاريا مرض تسببه طفيليات تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض "الأنوفيلة" الحامل لها، والتي تسمى "نواقل الملاريا"، وتلدغ الناس في الفترة بين الغسق والفجر بالدرجة الأولى، ويوجد 20 جنسا مختلفا من أجناس "الأنوفيلة"، والتي تتكاثر في المياه، ولكل منها مكانه المفضل للتكاثر. ويعتمد مرض الملاريا أيضا على الظروف المناخية التي قد تؤثر في عدد البعوض وبقائه، مثل أنماط تهاطل الأمطار ودرجة الحرارة والرطوبة، كما تمثل المناعة البشرية أحد العوامل الهامة الأخرى التي تؤثر في الإصابة بمرض الملاريا. ومن أعراض الملاريا: الحمى والصداع والتقيؤ، وتظهر تلك الأعراض غالبا بعد مرور من 10 إلى 15 يوما على التعرض للدغ البعوض.