أكد المرصد المصري للحقوق والحريات أن السلطات المصرية أصبحت تستخدم السجون والمعتقلات كمقابر جماعية بحق المعتقلين لما يلاقونه من الإهمال الطبي المتعمد والذي يهدد بحقهم في الحياة. حيث توفي أمس – الخميس - المعتقل " سيد علي جنيدي - 63 عام بسجن دمو العمومي بالفيوم آثر إصابته بذبحة صدريه ألمت به منذ مساء أمس الثلاثاء في ظل تجاهل إدارة السجن لإستغاثة زملائه الي أن لفظ أنفاسه الأخيرة ، متأثرا بالإهمال الطبي . وبحسب رواية مصدر بداخل السجن فور إصابته قام زملائه بالصياح علي السجان تارة وبالطرق علي ابواب الزنزانة تارة أخري في محاوله منهم للاستغاثة بهم لإسعافه، واستمر الوضع علي هذا الحال لقرابة الساعتين، ثم تم نقله لمستشفيي السجن الغير مجهزة لاستقبال الحالات الطارئة، حتي كان قد فارق المعتقل الحياة. و قال المرصد المصري للحقوق و الحريات أن المعتقل سيد علي جنيدي كان قد تم القاء القبض علية منذ 6 أشهر بعد يومين من اعتقال إبنه من منزله دون أن إبداء أسباب واضحه لإعتقاله، وذلك أثناء تواجده بنقطة شرطه الروضة لسؤاله علي ابنه بعد اعتقاله وللاطمئنان عليه، وخلال زيارته لابنه شاهد قوات الشرطة وهم يقومون بتعذيب احد المواطنين فأبدي استياءه ورفضه أمامهم، فقاموا باعتقاله ليصبح هو وابنه رهني الاعتقال حتي فارق الحياه قبل ساعات.