انتهي اليوم الأول من جولة الإعادة التي كانت الأشرس على الإطلاق خاصة في ظل المواجهة الإسلامية التي خلت تماما من مبادئ الإسلام واتسم المشهد بالانسيابيه والهدوء أغلقت صناديق الإقتراع أبوابها على موعد مع الغد ولاحظنا اختفاء الناخبين من المشهد الانتخابي في الساعات الأخيره من الاقتراع مقارنه بالساعات الأولى والوسطى من نهار الانتخابات وبحلول الليل وبرودة الجو لزم أغلب المواطنين بيوتهم وهذا سهل عمل القضاة فى إنهاء اليوم وعن أبرز ما واجههم يقول المستشار أيمن الجندي « القاضى بلجنه مدرسه المعهد التجارى بمنشأه القناطر» لقد كان يوما سلسا للغايه ولم نواجه أى معوقات بل إن المواطنون تعاونوا معنا لابعد الحدود « وعن ما اثاره بعض المواطنون من أن الحبر الفسفورى يسهل ازالته وان هناك تخوفا من أن يعيد من قام بالاقتراع اليوم الانتخاب غدا قال «يجب ان يطمئن الجميع فالعمليه الانتخابيه يستلزم لها مطابقه الرقم القومى للناخب مع السجلات التى لدينا ويقوم بالتوقيع الى جانب هذا الرقم وهو ما يمنعه من المجىء للانتخاب مره اخرى» ويستطرد «فى تلك الحاله من مجيئه للانتخاب مرة اخرى سيتم تطبيق القانون عليه فورا ويتم احالته للنيابه بتهمه التزوير للانتخابات » وأضاف «قمنا بتسليم صناديق الاقتراع بعد إحكام غلقها بإستخدام الشمع الأحمر وأجرينا محاضر للإستلام حتى يتم الفتح مره أخرى بالصباح على أن يتم ايداعها بأماكن مؤمنه جيدا وهى أكثر الأماكن تامينا بالمدارس عموما حيث معامل الكمبيوترات لأن أبوابها من الحديد وكذلك الشبابيك لحمايتها من السرقه أو العبث كما أن لكل مرشح حريه ترك مندوب عنه إلى جانب الصناديق مع قوة التامين المكونه من الجيش والشرطه واستطرد قائلا «قوات الجيش سترابط طيله الليل لتأمين الصناديق بنظام الورديات وهو ما يضمن تأمين الصناديق» وعلى صعيد متصل وفى إطار خطط التأمين منعت قوات الجيش أى اقتراب من أبواب المدارس وتم وضع قوات على مداخلها