الثعالب الحمراء تعيش في جميع أنحاء العالم في العديد من المواطن المتنوعة بما في ذلك الغابات والمراعي والجبال ، والصحاري. كما أنها يمكنها التكيف جيدا في بيئات الإنسان مثل المزارع و الضواحي ، أوحتى المجتمعات الكبيرة. وقد عرف عن الثعلب الأحمرالذكاء والحيلة. الثعالب الحمراء هي الصياد الأمهر، تتغذى على القوارض والأرانب و الطيور ، وغيرها من الثديات الصغيرة ولكن نظامهم الغذائي يمكن أن يكون مرنا، فالثعالب في حالة نقص غذائها المفضل بإمكانها أكل الفاكهة و الخضار ، والأسماك ، والضفادع ، وحتى الديدان. أما إذا كانت تعيش بين البشر، فيمكن أن تناول الطعام من القمامة أو الغذاء المخصص للحيوانات الاليفة. مثل القط ، لدى الثعلب ذيل كثيف يساعدها على التوازن ، ويملك له استخدامات الأخرى كذلك. فيستخدم الثعلب ذيله كفرشاة أو كغطاء دافئ في الطقس البارد ، وكما يستخدمه كعلم إشارة للتواصل مع الثعالب الأخرى. الثعالب أيضا تترك إشارة لبعضها البعض من خلال رائحة البول على الأشجار أو الصخور لتعلن عن وجودها . في فصل الشتاء تبحث الثعالب عن التكاثر، و تلد الأنثى عادة من 2-12 الجراء في المرة. عند ولادة الثعالب الحمراء تتراوح ألوانها بين البني أو الرمادي،أما المعطف الأحمر فعادة ما ينمو في قبل نهاية الشهر الأول ، ولكن بعض الثعالب الحمراء يميل لونها إلى الذهبي، البني المحمر ، والفضة ، أو حتى سوداء. يتشارك كلا الوالدين في رعاية صغارها خلال الصيف قبل أن تكون قادرة على الصيد من تلقاء نفسها في الخريف. تصاد الثعالب الحمراء للرياضة ، أو طمعا في فرائها الثمين، و أحيانا تقتل كما الآفات المدمرة من قبل المزارعين أو خوفا من العدوى بداء الكلب.