وزير التعليم يقرر توفير معامل حاسب آلي بجميع المدارس بدءا من العام المقبل

أصدر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، توجيهاته بضرورة استكمال معامل الحاسب الآلي، في المدارس التي لا يوجد بها معامل قبل بداية العام الدراسي القادم 2014/2015، مشيرا الى ان تدريس مادة الحاسب الآلي يجب أن يكون عمليا وليس نظريا.
وكلف الوزير، محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، بإعداد دراسة عن تكلفة هذه المعامل، والبدء فورا في تجهيز الحجرات وتوفير أجهزة الحاسب الآلي اللازمة، كما أمر الوزير بتوفير جهاز كمبيوتر محمول لكل مدرسة، لتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية.
أبو النصر، أمر بربط موقع صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الإلكتروني بالموقع الرسمي للوزارة.
الوزير وجه خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات بدراسة طلب محافظة دمياط دعما من الصندوق لتنفيذ شبكةWireless لعدد 44 فصل بمدرسة اللغات التجريبية الجديدة.
الوزير، طالب بتجميع طلبات شراء السيارات التي تحتاجها المديريات التعليمية وخاصةً المحافظات النائية لشرائها مرةً واحدة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عمر أن وزارة المالية قد وافقت على رفع موازنة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية من 130 مليون جنيه الى 590 مليون جنيه بعد الإطلاع على المشروعات والاعتمادات التي يعتمدها الصندوق.
وفي بداية الاجتماع، تم عرض فيلم تسجيلي عن مشروع المليون «مقاعد دراسية» ومراحل تنفيذه في مصانع التعليم الفني بواسطة الطلاب وبإشراف من المعلمين.
وتمت الموافقة خلال الاجتماع، على أن تقوم وحدة تنفيذ المشروعات بالوزارة بتولي شراء احتياجات المديريات والإدارات التعليمية نظرا لخبرتها في هذا المجال، على أن يشترك أحد العاملين بصندوق الدعم معها في هذا الموضوع ليتم نقل الخبرات إليهم.
كما وافق الحاضرون على طلب قطاع التعليم العام والإدارة العامة للامتحانات بإنشاء وتجهيز مقر مؤقت للجنة النظام والمراقبة لامتحانات أبنائنا في الخارج، وذلك لحين توفر بديل مناسب في إحدى الإدارات التعليمية التي يتم إنشاؤها حاليا.
كما تمت الموافقة على طلب الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والموارد البشرية بالوزارة، بصرف قيمة التعاقد مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإدارة وتشغيل مدرستي المتفوقين بالسادس من أكتوبر والمتفوقات بالمعادي، وعلى طلب هذه الإدارة الخاص بتمويل خطوط تدوير المخلفات الورقية والخشبية بمدارس التعليم الفني، وسداد مستحقات طباعة عدد 473500 استمارة نجاح مؤمنة لطلاب الثانوية العامة.
ووافق الحاضرون، على طلب الهيئة العامة للأبنية التعليمية، دعما من الصندوق لرفع الكفاءة الفنية لبعض المعدات وآلات الطباعة بالمطبعة السرية للتعليم الفني بشبرا.
وبالنسبة لطلبات الدعم الخاصة بالصيانة.. وافق الحاضرون على طلب الهيئة العامة للأبنية التعليمية، دعما لعمل توسعة وإنشاء جناح ثانوي بمدرسة الهنداو الإعدادية بالوادي الجديد، وزيادة التمويل المتاح من مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية لعمل الصيانة الشاملة لعدد 4 مدارس تابعة لإدارة الإسماعيلية التعليمية، وتوفير التمويل اللازم لإجراء الصيانة اللازمة لعدد 235 مدرسة بمحافظة القاهرة.
كما تمت الموافقة على طلب مديرية مطروح التعليمية عمل الصيانة اللازمة لمدرسة أبو لهو البحري للتعليم الأساسي، وإنشاء مدرسة زلاط الضوايا بمدينة النجيلة.
أما عن مخازن الكتب في المديريات.. فقد تمت الموافقة على إنشاء مخازن بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومخازن بمديرية التربية والتعليم بالشرقية على مساحة 1000 متر مربع لحفظ الكتب المدرسية التي ترد من الوزارة، ومخزن للكتب بمديرية الوادي الجديد التعليمية.
وتمت الموافقة على طلب مديرية أسوان التعليمية دعما من الصندوق لتوفير الأثاث المطلوب لعدد 6 وحدات سكنية تستخدم كاستراحات للمعلمين بمدينة أبي سمبل السياحية، وطلب مديرية البحر الأحمر التعليمية دعما إضافيا لاستكمال أعمال تطوير مباني الاستراحات التابعة للمديرية وإدارة الغردقة التعليمية، وطلب مديرية الوادي الجديد دعما لتجهيز بيوت الطلبة بإدارة باريس التعليمية.
كما وافق المجلس، على طلب مديرية الشرقية دعما من الصندوق لتنفيذ الأعمال المطلوبة للمركز الرئيسي للتدريب بالشرقية، على أن يكون من حق الوزارة والأكاديمية المهنية معا استخدامه في عقد الدورات التدريبية للإداريين والمعلمين.
كذلك تمت الموافقة على طلب محافظة الإسماعيلية دعما من الصندوق لتشغيل مدرسة تكنولوجيا المعلومات التجريبية بالإسماعيلية.
فيما تم تأجيل الموافقة على طلب هيئة الأبنية التعليمية دعما من الصندوق لعمل صيانة كاملة لمدرستي الظاهر الثانوية بنين والسيدة زينب الجديدة، لحين تقديم مقايسات مسعرة بتفاصيل هذه الأعمال.
وتم رفض طلب فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بدمياط بعمل «بلاطات خرسانية ممسوسة» لأفنية بعض مدارس المحافظة، حيث تبين من خلال دراسة هذا الموضوع أن هذه الأفنية غير آمنة بالنسبة للطلاب وقد تتسبب في إصابتهم.