وزعت الحملة الشعبية لدعم البرادعي رئيسًا 2011 بريدًا إليكترونيًّا، أمس الأحد، حصلت "الشروق" على نسخة منه، تحت عنوان: "لمن يبحث عن الحقيقة.. اعرف عن البرادعي"، تضمن 35 رابطًا إليكترونيًّا "أرشيفيًّا" يوضح تاريخ الدكتور البرادعي، ومواقفه من القضايا الدولية، وعداء أمريكا وإسرائيل له قبل إنهاء مهام عمله كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرة بجنيف بداية العام الماضي. وجاءت أول تلك الروابط تحت عنوان: "ابنة الدكتور البرادعي تزوجت في السفارة المصرية في فينا وفقًا للشريعة الإسلامية". وهناك أيضًا رابط يتعلق برفض البرادعي لشطب المادة الثانية الدستور. وهناك أيضًا رابط تحت عنوان الحزب الوطني يفصل العضو الذي فبرك صورًا مسيئة لعائلة ''البرادعي". وتضمن الرابط أيضًا تقريرًا صدر عن الأممالمتحدة قبل غزو العراق بأسبوعين؛ نسب إلي البرادعي قوله: "لم نجد أي دليل على أن العراق استأنف برنامجه النووي"، كما تضمن شهادات من قبل الدكتور مصطفي الفقي "رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب" عن البرادعي، ورأي جريدة الأهرام المصرية عندما قالت: "مبروك لمصر فوز عالمها الجليل"، وقصد به الدكتور البرادعي، وإشادة ليسري أبو شادي بموقف البرادعي من العراق. كما تضمنت الرسالة الإلكترونية روابط أخري تدور حول رفض البرادعي للحوار مع شبكة ال"بي بي سي" لرفضها بث نداء غزة، وآخر تحت شعار "البرادعي يرفض اتهامًا إسرائيليًّا"، وعنوانًا حول "تلاسن بين البرادعي ومندوب إسرائيل في اجتماع محافظي الوكالة الذرية"، و"إسرائيل تدعو لطرد البرادعي من منصبه بسبب موقفه من إيران"، ورابطًا آخر علي لسان البرادعي قال فيه: إن "أمريكا استخدمت حجة زائفة لغزو العراق"، ثم رابطًا قال فيه أيضًا: "سلام مصر المنفرد مع إسرائيل من الأخطاء الكبرى". وجاء بالرسالة أيضًا رابط تحت عنوان: "البرادعي يحذر إسرائيل من شن أي هجوم على إيران"، و"البرادعي يطالب إسرائيل بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل في إطار ترتيبات أمنية وسلمية بالشرق الأوسط"، و"البرادعى يقول: إسرائيل الخطر النووي رقم واحد في الشرق الأوسط"، ويؤكد الخطر النووي الإيراني مبالغ فيه، والحل من خلال الحوار والمفاوضات، والبرادعي الرجل الذي تغلب على بوش وفاز بجائزة نوبل، وجائزة نوبل تصفع سياسة بوش النووية. وتضمنت الرسالة أيضًا رابطًا جاء فيه علي لسان البرادعي: "الإيرانيون ليسوا مجانين"، وعنوان لصحيفة هآارتس الصهيونية: "كيف خدع البرادعي العالم في برنامج إيران النووي"، و"القاهرة تهاجم إسرائيل وتحذرها من التدخل في عمل البرادعي"، و"حملة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة ضد البرادعي"، و"إيران تندد بالحملة الإسرائيلية ضد البرادعي"، و"حملة إسرائيلية مغرضة على البرادعي.. وموفاز يدعو من واشنطن إلى طرده". كما جاء أيضًا بالرسالة: "إسرائيل تطالب بطرد محمد البرادعي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، و"فرنسا وأمريكا ترفضان تصريحات البرادعي بشأن النووي الإيراني"، و"رايس تهاجم البرادعي وتطالبه بعدم التدخل في السياسة"، و"قبل شهور من مغادرته منصبه.. حملة إسرائيلية على البرادعي في الصحف الأمريكية بضوء أخضر من أولمرت"، و"بعد إحباطه مؤامرة كوبرا.. إيران تكافئ البرادعي"، و"البرادعي يرفض المطالب الأمريكية بسرعة التحقيق في ملف سوريا النووي"، و"محاولات أمريكية لإبعاد البرادعي عن منصبه جريدة الشروق".