# الصحفيين والمذيعين لما كانوا بيشتمونا ويشتموا الإسلام إحنا اللي حميناهم وقلنا دمهم حرام ووقفنا مع النصارى في أخطر الظروف # إحنا عارفين كويس إن البلد مش بلدنا البلد بلدكوا انتوا ..إحنا عايزين الآخرة ..الكلام كان ضحك .. نكتة يا عم عديها قال الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أن كلمته المعروفة إعلاميا ب” عزوة الصناديق ” أنها كانت نكته في وقت فرح بنتيجة الاستفتاء ، ووصف الداعية السلفي كلمتي التي أثارت انتقاد واسع بأنها تلقائية ولا تخيف أحد ، ورافض في الوقت نفسه التراجع عنها. وقال يعقوب خلال ظهوره في قناة «الناس» الفضائية، مساء أمس الأربعاء، إنه دعا للموافقة على التعديلات طلباً للاستقرار، ولأن التصويت ب«نعم» يؤدي إلى بقاء المادة الثانية من الدستور و«هي قضية حياة أو موت بالنسبة لنا»، مؤكداً أن تعليقه على نتيجة الاستفتاء جاء متأثراً بفرحته بعد النتيجة وقال: «هل نلام على التلقائية والعفوية وصدق المشاعر والأحاسيس». وأكد يعقوب أن مقربين منه رفضوا التعديلات الدستورية، وقال: «مش كل ال77% الذين قالوا نعم أولادنا أو تابعين لنا ، واغلبهم لا يمت لنا بصلة وإنما قالوا نعم لأن هذا رأيهم، وهناك إخوة محترمين واجبهم وبعضهم من اقرب المقربين لي قالوا لا ولم يحجر عليهم أحد، ومزعلناش من اللي قالوا “لا” ده رأيهم حتى لو كانوا إخواننا ، وبعضهم قابلته قولت له قولت إيه قال “لا” قلتله طيب . وقال يعقوب لم نحول الاستفتاء إلي معركة دينية ونعلم من حولها إلي ذلك في إشارة إلي الكنيسة ، ورفض اعتبر نتيجة الاستفتاء انتصاراً، وقال: «انتصار إيه إحنا لسه شوفنا انتصار ده مجرد استفتاء وده رأي الناس ». وأضاف يعقوب لم نضغط علي احد ولم نخرج من بيوتنا لنقول نعم وانتم تعلمون لو خرجنا في الشارع ماذا سيحدث، ونفي يعقوب أن تكون الدعوة السلفية قالت إن من يقول “لا” آثم ونتمنى أن تنعم مصر بالأمان . وعن قوله لأنصاره «ما تخافوش خلاص البلد بلدنا»، رد يعقوب قائلاً :«إحنا عارفين كويس إن البلد مش بلدنا، الكلام كان بضحك كان بهزار، نكتة يا عم عديها، والبلد لا بلدنا ولا حاجة، البلد بلدكم، نحن نريد الآخرة، نحن نريد الله، نحن نريد الجنة، بلد إيه يا جماعة، نحن في وادٍ وأنتم في واد». وقال الداعية السلفي رداً على الانتقادات الشديدة التي تعرض لها: «أشد شيء جرحني، اتهامنا بأننا عملاء أمن الدولة، ونحن أُخذت مساجدنا، ومُنعنا من الدروس 12 سنة، واتقفلت قنواتنا واتمنعنا من الكلام». وأضاف: «أنا بقول للصحفيين والمذيعين وأصحاب الفكر لما كانوا بيشتمونا ويشتموا الإسلام، كنا نصدر فتاوى نقول دمهم حرام هم مسلمون ولا يجوز إيذاؤهم، إحنا اللي وقفنا مع النصارى في أخطر الظروف وقلنا لهؤلاء النصارى حقوق ويعيشون بيننا في أمان، وهم عايشين بيننا في أمان بفتاوانا»، و«هؤلاء الصحفيين فتاوانا نحن هي التي تحميهم وسنظل لأن هذا ديننا وهذه أخلاقنا». جريدة البديل