سلام عليكم ، أخباركم إيه والأمور ماشية تمام التمام وفل الفل وعال العال ، آآآآآآآآآآآآه مش عارفة الصراحة هل فعلا تمر هكذا أم توجد أمور غامضة لا نفهمها ، اللى قدرت فعلا أفهمه حاجة واحدة أن كارهى الثورة كثير قوى ولا يتوانوا عن فعل أى شىء لتدميرها ، والحديث هنا عن الدستور والتعديلات الدستورية ده لو حد عارف معنى الدستور أقولكم :: ما هو الدستور ::: كثير يقولك الدستور ده يعنى داستور يا للى فى البيت وصراحة معنى قريب فعلا يدل على قيمة الاحترام ، والمفهوم العلمى ببساطة عقد إجتماعى لضمان الأمان للمجتمع عارفين كده العقد شريعة المتعاقدين بس الوضع عندنا حاجة تانية إحنا بقى يجيبولنا الدستور اللى على مزاجهم وإحنا علينا نقول آمين لكن نقول رأينا صعب جداً طب نقول رأينا ممكن تسمعونا شوية ماذا نريد ::: نريد دستور يعبر عن الثورة التى دفعنا فيها دم غالى جداً ، أيها الناس ثورة 25 يناير أسقطت دستور مهلهل كان سبة عار فى جبين مصر نتيجة الترقيع سؤال محير هل فعلاً من الصعب الإتفاق على المبادىء العامة لدستور مصر ، هل فعلاً من الصعب بدء نظام ديمقراطى على أسس واضحة وراسخة . لماذا نرفض التعديلات :::: أليس من الأفضل توفير نفقات مكلفة حيث ستمر الأمور كالتالى ::: وهذا على لسان خبراء دستوريين تابعوا معايا الاستفتاء يوم 19 وطبعا بعد الموافقة تجرى إنتخابات مجلسى شعب وشورى ولو حد فاهم ما فائدة مجلس الشورى أتمنى يقولى لأنى مش عارفة خالص ، وبعد كده إنتخابات رئاسية طبعا الريس حيطلب تغيير الدستور فى حال إنه طلب وفى حال إن مرشحى المجلسين حيرضوا بالتغيير الشامل والذى يعنى بعد ذلك إعادة إنتخابات مجلسى شعب وشورى مرة أخرى ثم إنتخابات رئاسة ، من الرئيس ومن هم أعضاء المجلسين الذين سيرضون بذلك ، وطبعا فى حال نمو وقوة الحزب الوطنى المحظور والذى جميعنا نعلم أنه موجود فى الخفاء وتسبب فى كل التدمير الهائل للثورة كما ترون هل حقاً مقتنعين أن النظام السابق البائد سيرضى أن يرحل هكذا بكل بساطة أسفة أنتم واهمون جداً جداً ، وأيضاً ستظهر قوة أخرى لها الإحترام (الأخوان ) ولكن نريد قوى متعددة تنشط وتظهر ولكن الفرص حتى الآن غير متاحة لها أى ديمقراطية التى نحلم بها ودفعنا بها دم غالى وعزيز . المشكلة الأكبر أن معظم الشعب المصرى حتى المثقفين لا يعرفون ما هى مواد الدستور وما صيغتها ، أليس من الأفضل أن نبدأ فى التمهيد فى الفترة القادمة ونحاول تقديم توعية سياسية حقيقية لمواد الدستور بدلاً من الحديث عن مدى قوة وجمال التعديلات فى قنوات مصرية تفرض علينا كلمة نعم وبحجة بشعة مميتة قاتلة ألا وهى الأمان والأستقرار ونحن جميعا نعلم أين يكمن الأستقرار الحقيقى ، لماذا قمة التعجل فى لإقرار يوم 19 مارس ونحن لا نعلم شيئاً حتى لا تمنح لنا فرصة معرفة ماذا سيحدث لوقلنا لا للتعديلات . بعض من المواد المعدلة بشكل مختصر :::: أن يكون رئيس الجمهورية مصريا ومن أبوين مصريين وعدم حصول أى منهم على جنسية أخرى بخلاف الجنسية المصرية وألا يكون متزوجا من أجنبية لمادة "77"
قال البشرى إنه تقرر أن تكون مدة رئيس الجمهورية أربع سنوات ميلادية , ويرشح لمرة واحدة بعد ذلك "أى يحق له الترشح لدورتين متتاليتين فقط". مادة "88"
والخاصة بالإشراف على الانتخابات , فقد نص المشروع الحالى , بحسب المستشار طارق البشرى على أن يكون الإشراف من الهيئات القضائية، بداية من الإشراف على الجداول الانتخابية وحتى عمليات الانتخابات والفرز وإعلان النتائج. المادة "93"
قال البشرى إن المشروع المقدم للاستفتاء يتعلق بالطعن فى صحة عضوية مجلس الشعب , بحيث يتم نقل الطعن من مجلس الشعب "سيد قراره" إلى المحكمة الدستورية العليا , بحيث تفصل فى الطعون الخاصة بصحة عضوية أعضاء المجلس. لمادة "139" كشف البشرى أن التعديلات أوجبت على رئيس الجمهورية أن يقوم بتعيين نائبا له خلال 60 يوما على الأكثر من تاريخ مباشرة عمله , وإذا خلا المنصب "النائب" يقوم بتعيين نائب آخر على الفور , ويشترط به ما يشترط به منصب رئيس الجمهورية من أن يكون من أبويين مصريين , وألا يكون هو أو أحد والديه حاملا لجنسية أجنبية , أو متزوجا من أجنبية. لمادة 148 الخاصة بحالة الطواريء ، أوضح البشري أن التعديل يتضمن "أن يكون الإعلان عن حالة الطوارىء بعرضها على مجلس الشعب خلال سبعة أيام فقط , ويدعى المجلس فورا للانعقاد إن لم يكن موجودا , وألا تزيد مدة حالة الطواريء عن ستة أشهر يتم بعدها استفتاء شعبى ويتقرر من خلاله مدها". لمادة 189 والخاصة بتعديل الدستور , أضيفت إليها فقرة جديدة تتعلق بطريقة تعديل وتغيير الدستور "يستبدل بها دستور آخر". مادة 189 مكرر التي تتعلق بالوضع الحالى وانتخابات مجلسى الشعب والشورى الحالية , بحيث يجتمع المنتخبون من هذين المجلسين ويشكلوا لجنة تأسيسية من مائة عضو لاعداد دستور جديد للبلاد خلال 6 أشهر من انتخاب المجلسين , ويكون مدة الاستفتاء عليه 6 أشهر أيضا المادة 189 مكرر1 "حالة زمنية وقتية" بالنسبة لمجلس الشورى يقوم الناخبون باختيار ثلثيه بالانتخاب حتى يتمكنوا من اختيار رئيس الجمهورية الذى سيقوم بدوره بتعيين الثلث الأخير لمجلس الشورى. هذه التعديلات بشكل مختصر جداً اللى يقدر يذاكر ويشوف المواد القديمة ويشوف كمان المواد التى لم تعدل ليرى أن صلاحيات الرئيس موجودة طبعاً وابسطها أنه حيطالب بتغيير الدستور ، وطبعا التصويت على التعديلات فى جملتها مش مادة مادة فى النهاية عشان نرسى الديمقراطية بشكل صحيح فى رأيى نفتح كل الأبواب بكل صراحة وحجة الاستقرار والأمن المزعومين دول تحققوا أستقرار دلوقتى وبعد شهور تقابلوا كوراث ، ولا من الآن تحاولوا تفتحوا المجال لنقاش والتوعية والفهم ، أعقلوا الأمور جيداً، وتذكروا فى عز الثورة المجيدة لما بعض الناس قالوا سيبوا الريس 6 شهور ، والثورا قالوا لا ولا يوم واحد برضه أقولكم ، غيروا الدستور من الآن ولا إنتظار يوم واحد أجعلوا كل بيت مصرى يتابع بناء دستوره بدون وصاية ، لنبدأ مشروعنا القومى فى الدستور الجديد لكى نتفرغ سريعا لترتيب البيت المصرى جيداً فلا تقصونا ولا تجبروا علينا ما لا نريده