أشارت الولاياتالمتحدة التي تقول انها تريد انتقالا منظما للسلطة في مصر قد يشهد بقاء الرئيس المصري حسني مبارك رئيسا لمصر حتى انتخابات الرئاسة في سبتمبر أيلول وهو تغير في السياسة سيغضب على الارجح المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته على الفور وبينما أجرى مبارك تعديلا على حكومته الا أنه يقول انه يعتزم البقاء في منصبه حتى الانتخابات في سبتمبر أيلول القادم متحديا المحتجين الذين يطالبون باستقالته على الفور. وواجه المحتجون قائد المنطقة العسكرية المركزية بالجيش المصري الذي توجه الى ميدان التحرير حيث يعتصم الاف المصريين بهتافات عندما حاول اقناعهم بانهاء الاحتجاج. وذكر التلفزيون الحكومي المصري يوم السبت أن هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم قدمت استقالتها والتي تضم جمال مبارك نجل الرئيس المصري وأن حسام بداروي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بأمانة السياسات وعضو الامانة العامة للحزب سيشغل منصب الامين العام خلفا لصفوت الشريف. وينظر الى بدراوي على انه عضو في الجناح الليبرالي للحزب. وتطالب الولاياتالمتحدة حليفة مصر منذ فترة طويلة ومانح للمعونات بالبدء فورا في انتقال للسلطة ولكنها أشارت الى أنها قد تغير موقفها بالاعلان صراحة من خلال تصريحات مبعوث أمريكي بأن مبارك يجب أن يبقى في السلطة. وقال فرانك ويزنر الذي عينه الرئيس الامريكي باراك أوباما مبعوثا للمباحثات مع مبارك أمام مؤتمر أمني في ميونيخ "نريد التوصل الى توافق وطني حول الشروط المسبقة للخطوة القادمة. الرئيس يجب أن يبقى في المنصب لتوجيه هذه التغييرات." ولكن مسؤولا أمريكيا رفض أن يربط نفسه نفسه بتصريحات ويزنر قائلا ان الدبلوماسي الامريكي المتقاعد أدار مهمته في القاهرة كمواطن عادي ولم يتحدث باسم الولاياتالمتحدة. ولكن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية تحدثت أيضا عن تأييدها للحكومة المصرية لضمان تسليم سريع ومنظم للسلطة. وقالت لزعماء العالم في مؤتمر الامن ذاته في ميونيخ "الرئيس مبارك اعلن انه لن يرشح نفسه مرة اخرى ولن يرشح ابنه نفسه" مشيرة الى ان الحكومة تعهدت ايضا باجراء اصلاحات دستورية والسماح بمشاركة سياسية اكبر. وقالت "هذا ما قالت الحكومة انها تحاول فعله وهذا ما ندعمه ونأمل ان نرى ذلك يتحرك بشكل منظم ولكن باسرع ما يمكن في ظل هذه الظروف." ولكن من المرجح مع اصرار بعض المحتجين على أنهم لا يريدون رحيل مبارك وحده وانما حلفاؤه وليس واضحا أن هذا سيكون كافيا لانهاء الازمة أن تفشل كل الخطوات الرامية الى ابقاء الرئيس المصري في منصبه. وواجه المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير قائد المنطقة العسكرية المركزية بالجيش المصري لالاف المصريين بهتافات عندما حاول اقناعهم بانهاء الاحتجاج الذي اصاب الحياة الاقتصادية في العاصمة بالجمود. وقال حسن الرويني مستخدما مكبرا للصوت وهو يقف على منصة ان لهم الحق في التعبير عن انفسهم لكنه ناشدهم ان ينقذوا "ما تبقى من مصر". ورد الحشد بهتافات تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك لينزل الرويني من على المنصة قائلا انه لن يتحدث وسط مثل هذه الهتافات. وقال بلال فتحي (22 عاما) وهو عضو في الحركة الاحتجاجية ان هذه ليست مكاسب للمتظاهرين لكنها حيلة من جانب النظام مضيفا ان هذا لا يفي بمطالب المتظاهرين. وقال محمد حبيب القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ان هذا الاجراء " محاولة لتحسين صورة الحزب ولكن لن تغني عن الهدف الحقيقي للثورة وهو اسقاط النظام بدءا باستقالة الرئيس مبارك." وأضاف "انها محاولة للالتفاف على الثورة وكسب الوقت." وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أن مبارك اجتمع في وقت سابق يوم السبت ببعض الوزراء الجدد في تجاهل واضح لمطالب مئات ألوف المحتجين المناهضين للحكومة الذين تظاهروا في ميدان التحرير بوسط القاهرة لليوم الثاني عشر على التوالي. وقال فرنك ويزنر مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن الازمة المصرية بعد مطالبات "يجب ان يبقى الرئيس