* خالد سعيد تدعو لوقفة أمام منزل سيد إمام بالإسكندرية.. وحملة حمدين تنظم وقفة بالمنصورة للتضامن معه غدا المحجوب : الأمن توصل لمفاجآت في قضية التفجيرات ..ولنا عيون في مصر وخارجها والجناة سوف يسقطون قريبا جروب خالد سعيد ينشر صورة بلال وأبنه ويسأل من قتلوه ” هتقولوا إيه لابنه لما يكبر شوية .. أبوه مات ازاي” فيما تصاعدت الدعوات من مجموعة خالد سعيد وحملة دعم حمدين صباحي مرشحا للرئاسة لوقفات للاحتجاج على مقتل ” سيد بلال ” بسبب التعذيب في أمن الدولة بالإسكندرية خلال التحقيق معه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين .. دافع اللواء محمد عبد السلام المحجوب عن أجهزة الأمن بالإسكندرية ووصفها بأنه من الصعب أن تكون هي المسئولة عن واقعة مقتله.. وكتب عمر عبد اللاه أحد أعضاء مجموعة ” كلنا خالد سعيد ” على صفحة المجموعة: نقلاً عن أقارب سيد بلال “أن مدير أمن الإسكندرية عرض 100 ألف وشقة فاخرة ووظيفة في شركة بترول في مقابل التنازل عن القضية” . و دعا أعضاء مجموعة “كلنا خالد سعيد” إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل “سيد بلال” .. ودعوا على حائط الجروب لتقبل “العزاء في استشهاد المصريين ف كنيسة القديسين والعزاء في استشهاد السيد بلال.. لكل لمصريين مفيش فرق بين حد مات في التفجيرات الإرهابية وحد مات نتيجة إرهاب وظلم جزارة الإسكندرية ” كما عرضوا صورة بلال مع ابنه الصغير وكتبوا تحتها إلى ” ضابط أمن الدولة اللي عذب السيد بلال لحد الموت.. إلى مديره.. إلى وزير الداخلية.. إلى رئيس الجمهورية.. هتقولوا إليه للطفل ده لما يكبر شوية ويسأل والدته بابا مات ازاى؟” وعلقت “فيفان صمويل” بقولها: “اللي بيقتل نفس أياً كانت مسلمة أو مسيحية النفس دى عند الله غالية.. وبدل ما نولد الكراهية في قلوب بعض.. نفتح قلوبنا على ربنا ونقوله يبعد عنا الإرهاب والعصب. وفي سياق متصل تنظم غدا الأحد حملة دعم حمدين صباحي مرشحا للرئاسة وقفة احتجاجية أمام مبني محافظة الدقهلية تنديدا بمقتل بلال وقال أعضاء حملة دعم حمدين بالدقهلية انه متضامنون مع أسرة سيد بلال الذي راح ضحية التعذيب أثناء التحقيقات لإجباره على الاعتراف بجريمة لا يعلم عنها شئ لمجرد انه ملتحي ومعروف بأنه ينتمي للسلفيين. من جانبه دافع اللواء محمد عبد السلام المحجوب عن أجهزة الأمن بالإسكندرية وقال أنه من الصعب أن تكون هي المسئولة عن واقعة مقتل الشاب السلفي سيد بلال..وقال المحجوب خلال افتتاحه دورة للتأهيل النفسي لضحايا حادث التفجير الذي شهدته الإسكندرية الأسبوع الماضي- ضمت شباب أقباط ومسلم للتدريب أنه ربما خطأ ما أدى إلى وفاته وسوف ننتظر نتائج التحقيقات واتهمت أسرة بلال رسميا في محضر قدمته للنيابة عناصر بأمن الدولة بقتله وأشارت أنه تم إلقاء القبض عليه بدون إذن مسبق من النيابة وتم التحقيق معه بدون توجيه تهمه له وحاولت قوات الأمن الضغط عليه من خلال استخدام أساليب التعذيب أثناء التحقيق حتى لقي حتفه بعد 24 ساعة من تعذيبه ليتواصل مسلسل التعذيب في محافظة الإسكندرية . وحول حادث التفجير الذي شهده شارع خليل حمادة أمام كنيسة القديسين الأسبوع الماضي قال المحجوب :لا أريد أن أستبق الأحداث لكني أؤكد أن الأجهزة الأمنية المصرية قد وضعت أيديها على خيوط هامة بالقضية سوف تسهم بشكل كبير في كشف ملابسات الحادث وأضاف:مصر لها عيون كثيرة داخل البلاد وخارجها أيضا ولن يتمكن مرتكبي الحادث من الفرار بجريمتهم من يد العدالة جريدة البديل