ألقت أجهزة الأمن بمحافظة البحيرة القبض على عشرين متظاهرا كانوا في طريقهم لدمنهور لتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بإقامة مولد أبو حصيرة والأعمال التي يقوم بها اليهود داخله، وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول مبنى المحكمة بعد إلقاء القبض على المتظاهرين واحتجازهم داخل قسم شرطة دمنهور، وقام بعض المتظاهرين الآخرين الذين لم يلق القبض عليهم بالدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية بنادي المحامين بدمنهور ويشاركهم الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل وبعض النشطاء السياسيين. من ناحية أخرى، عاد الهدوء الى قرية دميتوه بدمنهور بعدما قام قرابة ال600 يهودى بالاحتفال بمولد ابو حصيرة على مدار الايام القليلة الماضية تحولت فيها القرية الى ثكنات عسكرية بسبب ما فرضته الاجهزة الامنية من اجراءات امنية مشددة لتأمين اليهود بدأت بانتشار 30 سيارة امن مركزى داخل وخارج القرية وانتشر القناصة بشكل كبير على أسطح المنازل القريبة من الضريح وأعلى عمارات مساكن عزبة سعد كما انتشر في ترعة المحمودية العديد من اللانشات البحرية والزوارق التي تمشط الترعة بطول طريق مرور اليهود. كما تحول الطريق الدولى الساحلى ومدخل طرق القاهرة / الإسكندرية الزراعى الى ثكنة عسكرية جعلت الطريق المؤدى الى قبر أبو حصيرة خاليا تماما فى ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها الاجهزة الامنية بالمحافظة التى أجبرت الاهالى على حظر التجوال طوال مدة اقامة المولد. وذلك رغم حكم محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية الصادر بتاريخ 9 ديسمبر2001 بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التى حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة فضلا عن تصريحات اللواء / محمد شعراوى محافظ البحيرة بأنه لا يوجد مولد لابو حصيرة بدمنهور ولن يقام اى مظهر من مظاهر احتفالات المولد كونه غير مدرج ضمن الموالد المصرح بها. والغريب ان الاجهزة التنفيذية بالمحافظة قامت بتمهيد الطريق المؤدى لضريح ابو حصيرة فقط برفع القمامة وتنظيفه بينما تركت شوارع القرية ومدخلها تحاصرها تلال القمامة التى تجلب الامراض للاهالى. الدستور الاصلى