قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة إن النظام يقود حملة لتشويهه تعتمد علي الكذب والافتراء، وأضاف تعليقاً علي الصور الشخصية لإبنته علي أحد الشواطئ مع زوجها التي نشرها البعض علي الفيس بوك أن هذا الحادث يؤكد ضرورة مطالب التغيير التي ننادي بها لأنها السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والإصلاح. وأضاف الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «مثل تلك الحملة هي الإجابة الدائمة والوحيدة التي يرد بها النظام علي من ينادي بالديمقراطية التي هي السبيل الوحيد للحرية والإصلاح الاقتصادي والعدل الاجتماعي ومعاملة المواطنين علي أنهم بشر لهم حقوقهم الآدمية». وقال البرادعي: «هذه هي القشة الأخيرة والمسألة مسألة وقت»، وأضاف: «ربما يحتاج الأمر مزيداً من الوقت، ولكن التغيير حتمي، فلا يمكن أن يكون هناك نظام ينتمي للعصور الوسطي في القرن الواحد والعشرين. كان أحد جروبات الفيس بوك قد سرب صوراً خاصة وشخصية ومعلومات مغلوطة عن أسرة الدكتور محمد البرادعي ونشرها عبر عدة مواقع إلكترونية لكن ناشطي الإنترنت تصدو المحاولات تشويه البرادعي، وانتقدوا الجروب الذي بث الصور والذي يحمل بيانات فتاة مصرية، لكن توقيت إنشائه والطريقة التي نشر بها صور وبيانات أسرة البرادعي يؤكد أن من يقف وراءه أجهزة أمنية وليس فتاة عادية علي حد تأكيدهم. وتزامن توقيت ظهور الصور والبيانات المسيئة لأسرة البرادعي مع عودته من فيينا مساء أمس الأول الخميس بعد جولة استغرقت شهرين شملت أيرلندا وفرنسا والنمسا، وقام البرادعي بالتعليق علي صفحته بموقع «تويتر» قبل العودة بساعات قائلاً: مقاطعة الانتخابات ترشحاً وانتخاباً مع التوقيع المتزايد علي البيان هي المرحلة الأولي لفضح الديمقراطية المزيفة.. والمشاركة مخالفة للإرادة الوطنية. وحصل البرادعي خلال زيارته أيرلندا علي الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة «ترينتي» بدبلن وهي أول دكتوراه تحصل عليها شخصية من الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يقوم بمجموعة من الأنشطة خلال الأسبوع الحالي من بينها حضور حفل إفطار مع جماعة التغيير الاثنين المقبل ولقاء مع العمال الثلاثاء المقبل قبل مرة ثانية عقب عيد الفطر. وسيقوم شباب الحملة المستقلة لدعم البرادعي رئيساً بتقديم مقترحات لما بعد المليون توقيع للبرادعي خلال أيام، والتي تتضمن مقترحات غير تقليدية لتحقيق المطالب السبعة علي بيان «معاً سنغير».