ببساطة فوبيا يعنى رهاب وخوف غير منطقى عند رؤية أو سماع آى شىء عن موضوع أو شىء معين لاحظت الفترة الماضية ان الكلام كثر عن الأحزاب والبعض وصفها بالكرتونيه والبعض بالبلونيه وذهب اخرون لوصفها بالهالونية ولو انى مش فاهمة ماذا تعنى هالونيه لكن بعد اعمال خلايا دماغى العصبيه توصلت لانها تنسب لعيد الهالوين فى الغرب عيد العفاريت يعنى ما علينا هنأخد التوصيفات مأخد جدى بداية اول ما نسمع عن الاحزاب او الانضمام لها او المشاركة فى الانتخابات نأخذ موقف عدائى غير مبرر وتظهر الفوبيا لدى الغالبيه والمبرر هو اى مشاركة حزبيه تصنف على انها لاضفاء شرعية على النظام وكأن النظام بيتسول منا الشرعية ولا مدينا بالشبشب ولا اى حاجه ومستنى نديله الشرعية الشعب الصبور الحبيب المهاود بقى يدى شرعيه المبرر التانى ان المقاطعة هتكشف التزوير وده غير صحيح بالمره لاسباب عديدة ان التزوير اصبح مثل الماء والهواء للنظام لا يستغنى عنه الا بضغط شعبى كبير يمنع او لنقل يعقد عملية التزوير مثلما يحدث فى بعض الدوائر وهذا من وجهة النظر الخاصة اسلوب جدى فى الضغط الحقيقى الفعلى وليس الكلامى المبرر الثالث البرادعى قال المقاطعة البرادعى له وجهة نظر تحترم لكنها عملية بالنسبة له لانه يملك حصانة دوليه لكن الشعب ليس هكذا المواطن العادى غير قادر على عمل اجتماعات سياسية ولو زاد العدد عن خمس تعرض للاعتقال وهذا يؤكد احتياجنا كمواطنين الى غطاء قانونى يتمثل فى حزب الغريب فى الامر ان فوبيا الأحزاب ليست مقتصرة على الفكرة بل امتدت لتشمل المنضمين البعض يراهم خائنين بالرغم ان الإنضمام للحزب جعلهم فاعلين وانتقل بهم من مرحلة الكلام للفعل من خلال الحزب ممكن العمل على جمع التوقيعات والاهم عرض الأفكار بطريقة مباشرة وإمكانية تطبيقها فعليا على ارض الواقع الفوبيا الاخرى هى فوبيا الاختلاف السائدة انت تختلف معى اذا انت عميل انت تعارضنى اذا انت مع النظام انت تفكر بشكل مختلف وتستخدم أليات مختلفه اذا انت حزب وطنى انت تعمل بطريقتك اذا انت منشق وكأن من ليس معنا فهو ضدنا استاذ حمدى قنديل لم يعد يعجبه اسلوب دكتور البرادعى اذن الرجل تعرض لضغط من النظام دكتور علاء الاسوانى قال نحتاج لقائد والبرادعى اكتفى بكونه رمز نقل النخبة اتقلبت ولا تطيق اخر على الساحة وهلما جرا وكأن الاختلاف على الشخص معناه الخلاف على الفكره وهذا اكبر خطأ نرتكبه كشعب على مدار التاريخ يحركنا الشخص وننسى معه الفكره واصبحت نظرية المؤامرة الناتجه عن فوبيا الاختلاف مؤثرة بشكل سلبى على مناقشاتنا وبدلا من ان نتفق على ان الهدف واحد و الاساليب مختلفة وان الفكره هى الهدف وليس شخص بعينه دائما ما نضيع القضايا الكبيرة بالتركيز فى فروع صغيرة وتكون فوبيا الاختلاف هى السبب الرئيسى فى الانشغال عن الهدف الفعلى