تتحدث الناس عن تزوير الانتخابات باستخفاف و كانه عيب فى الحكومة او مجرد شىء ننقد ه فى اداء هده الحكومة ,و لكن حقيقة الوضع ان تزوير الانتخابات هو عدم شرعية بمعنى ان النظام القائم على انتخابات مزورة هو عبارة عن محتل و مستبد و وجوده فى الحكم ليس له علاقة برغبة الشعب ,لدلك تزوير الانتخابات يلغى فكرة الدولة الديمقراطية و يجعل البلد ملكية النظام الحاكم نفسه يسلم هدا الملك لمن يريد ظوهدا ما يحدث فى مصر .الانتخابات و هى الصلة الوحيدة بين الشعب و النظام مزورة, يعنى انعزل الشعب عن الحكم و بالتالى نحن فى نظام ملكى . و الدى يحدث ان النظام لا يريد الاعتراف بدلك( بانه مزور للانتخابات و بالتالى بانه مستبد غير ديمقراطى) و فى النفس الوقت لا يريد اعطائنا ضمانات حقيقية مستقلة لا تاتى من عنده ,تبئا دى بلطجة و استبداد ولا لا؟. و المعارضة هى جزء من نظام ديمقراطى عبارة عن حزب حاكم و معارضة تعترف بوجود هدا الحزب او النظام و لكنها تنافسه على الحكم و توازن العملية من خلال نقدد النظام الحاكم و مراقبته .لدلك وجود العارضة مرتبط بشرعية النظام فادا وجد النظام الديمقراطى وجدت المعارضة ,و بالتالى فى مصر بما ان الانتخابات مزورة المعارضة لا يجب ان تطلق على نفسها معارضة بل هى مقاومة او على الاقل ادا كنت لا تجد لفظ غير( معارض) فلا تلتحق بحزب يطلق عليه حزب معارض لان دلك يعنى انك تعترف بالنظام .لدلك على المعارضة فى مصر ان تحدد موقفها لان الواضح الدى لا يختلف عليه احد ان الانتخابات مزورة و من يريد رغم دلك ان يعترف بالنظام و يشارك فى التمثيلية فهو اكيد منافق و له مصالح او جاهل لا يعلم ان تزوير الانتخابات عدم شرعية و بالتالى عدم شرعية للاحزاب المعارضة ايضا ,و من يشارك فى تمثيلية لنظام غير شرعى فهو ليس معارض بل مدنس بعدم الشرعية مثل النظام كله .لدلك النخبة الحقيقة النزيهة التى لا تعترف بالنظام تفعل ما هو صحيح و تقاطع ما لا تعترف به و لا تنضم لاى حزب , فيجب انت كا معارض ان تحدد ادا كنت ترى ان الانتخابات ليست مزورة ادهب و انضم لحزب و عارض ,و ادا كنت ترى ان الانتخابات مزورة يعنى انك لا تعترف بهدا النظام فلا تشارك فى الياته الغير شرعية.دون دلك فانت منافق تريد مصلحتك ولا فرق لديك و تصطاد فى المياه العكرة . وعدم شرعية احزاب المعارضة تفسير لعدم جدوتها و عدم نجاحها و نحن اصلا لم نسمع عنها حتى الفترة الاخيرة مثلها مثل النظام الدى فشل على مدار 30 عام لان ما بنى على باطل فهو باطل ,لان اصلا من يريد ان ينضم لنظام ياتى بتزوير انتخابات و نظام غير شرعى فهو لم ينضم ليخدم الناس او يقول الحق لدلك لا نسمع عنه .و لكن عندما تسال عندكم معارضة؟ الاجابة اه فى معارضة موجودة فى المكان الفلانى حتلائيها هناك .لا اقول ان من فى حزب معارض هو خائن فهناك من لهم اسبابهم و لكنه الموقف الغلط و لكن الخائن هو الدى يقول انه لا يعترف بالنظام و فى نفس الوقت مشارك فيه من خلال حزب . نحن لم نسمع عن شىء اسمه معارضة الا فى الفترة الاخيرة من خلال الحركات الحرة الغير حزبية مثل (كفاية) و( 6 ابريل) التى يطلق عليهل النظام (المحظورة) فهده الحركات حشدت شباب و اسمعت صوتها فى كل مكان لانها صادقة و تتحرك من دافع الانفعال و التلقائية و هدفها واضح لانها تتبنى القضايا التى تخص المواطنين حتى ادا صابت مرة و خابت مرة .و لان مثل هده الحركات احدثت التاثير المطلوب من المعارضة الشرعية ,من المفارقة ان اطلق عليها النظام بالحركات الغير شرعية و هدا دليل اخر على عدم شرعيته عندما يطلقون على من يحقق النتيجة المطلوبة بالغير شرعى و الدى لا يحققها بالشرعى فهدا يعنى ان من المفروض ان تكون الادوار متبادلة و الشرعى غير شرعى و الغير شرعى شرعى. تزوير الانتخابات شىء جوهرى لا يصح ان يترك غير محسوم فالحكومة ادا ارادت ان تثبت و توثق نزاهة الانتخابات بما انها الشىء الاساسى فى النظام كله لفعلت دلك ,و لكنها لا تريد دلك بدليل انها اصلا لا تريد ان تعطى ضمانات حقيقية لمراقبة الانتخابات .بل اننا نرى باعيوننا تزوير الانتخابات . فكيف اضع يدى فى يد مسئول فى الدولة و اسلم عليه و اتحاور معه و انا اعلم انه يزور الانتخابات فهدا غير منطقى فهو اصلا لا يريد ان يفعل الصح حتى اتناقش معه و اشاركه فى التمثيلية بل هو على استعداد لتزوير انتخابات و استبداد شعب فى سبيل وجوده وانت تحلم فى حزبك المعارض و تقوم بمماراسات حزبية جميلة قد يكون يسخر هو منها عندما يكون فى خلوة او مع زملائه ....من الممكن ان نستخدم هده النقطة فى تحديد المعارض من الخائن.