خبايا وأسرار مشاهير طره الذين افسدوا الحياة فى مصر باتت بعيدة كل البعد عن أعين الناس كما كانت بعيدة على مدى سنوات حكمهم البائد. "المصريون " حصلت على مقطعين فيديو يظهر فى الأول المتهمين فى قضيه تصدير الغاز إلى إسرائيل بسعر متدن والإضرار بالمال العام وهما داخل سيارة الترحيلات عائدين من مقر المحكمة بالتجمع الخامس، جالسون على كراسى من الواضح انها معدة خصيصا لهم للجلوس عليها وكراسى أخرى لكل واحد منهم يضع عليه امتعته الخاصة به حيث ظهر فى الفيديو كل من المهندس سامح فهمى، وزير البترول الأسبق يجلس فى نهاية السيارة ويتبادل الحديث والضحك مع الباقين فى محاولة لإظهار صورته على أنه متماسك واثق من البراءة، ومحمود لطيف محمود عامر، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول لمعالجة وتصنيع الغازات سابقًا، وحسن محمد عقل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والإنتاج سابقًا، وإسماعيل حامد إسماعيل كرارة، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول للتخطيط سابقًا، ومحمد إبراهيم يوسف طويلة رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات سابقًا، وإبراهيم صالح محمود، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول سابقًا مرتدين "الترينينج" الأبيض ذى الماركات العالمية ويتبادلون الحديث عما ستؤول إليه الأوضاع الداخلية للبلد وأن الوضع الداخلى أصبح مقلقًا للغاية بعد تكرار المشاهد الدموية التى تحدث. وذكر شاهد عيان من قوة الشرطة المرافقة والذى طلب عدم ذكر اسمه أن نزلاء طره يتحدثون أمامهم بمنتهى التواضع ويتبادلون معهم أطراف الحديث من وقت لآخر ولكن فى بعض الأحيان وعندما يريدون التحدث عن شىء مهم نجدهم يغيرون كلامهم ويتحدثون باللغة الإنجليزية وبعض اللغات الأخرى حتى لايعرف أحد حقيقة ما يفكرون فيه, وذكر المصدر قائلا: فى إحدى المرات عندما كنت اتبادل الحديث مع زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق عن أحوال مصر بعد الثورة وسألنى عن رأيى فى وضع مصر بعد الثورة وبعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك وأن مصر سوف تدخل فى نفق مظلم ولا أحد يدرى ما سوف يحدث فقمت بالرد عليه "أنتم من وصلتم البلد إلى ما هى فيه الآن " مضيفًا أنى أتذكر فى إحدى المرات عندما كنت أقف فى إحدى خدمات الحراسة وقمت بالالتفات يمينا ناحية أحد الوزراء فقام الضابط بضربى وسبى قائلاً لى "أنت مش عارف مين دا ياحمار" "دا معالى الباشا يا بجم" فما بالك بما يحدث للكثير من فقراء الشعب المصرى كان يعانى الأمرين فربت على كتفى وقال "لا يابنى الكلام دا ماكانش بيحصل" واحنا ملناش ذنب أن الحراسة هما اللى كانوا بيعملوا كدا "احنا مكناش بنحب يتعملنا هالة ولاشوا إعلامى. وأشار المصدر قائلاً لقد دار حديث بينى وبين رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل مداعبا له بالقول إنه على استعداد بأن يدفع كل ما يملك من أموال فى سبيل الخروج من السجن فقلت له باننى استطيع إخراجك من السجن فرد متعجبا وقال"إن السجن بالداخل أرحم كثيرا من الخارج" واننى لو خرجت من هنا سيكون ذلك آخر المطاف بالنسبة لى لأنى هنا فى آمان لآن أعدائى كثيرون .وبالطبع فإن الذين دفعوا له مبلغ طائلة ليضمهم إلى مجلس الشعب 2010 ولم يصدق معهم والذين دفعوا ونجحوا ولم يكمل المجلس من عمره أربعين يوما لاشك أنهم يتطلعون إلى استرداد أموالهم خصوصا وأنها تجاوزت الملايين . و ذكر المصدر ذاته : أنه فى يوم جمعة تغيب خطيب مسجد سجن مزرعة طره عن الحضور لأداء خطبة الجمعة كالمعتاد عليه ومع مرور الوقتت تم رفع آذان صلاة الجمعة فى المساجد المجاورة للسجن فقام "علاء مبارك "بالصعود إلى المنبر وأدى خطبة الجمعة للمساجين بعد تغيب خطيب مسجد السجن وصلى جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع إماما وكان من بين الحاضرين زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجهورية السابق, فتحى سرور رئيس مجلس الشعب, وصفوت الشريف وأحمد عز, وسامح فهمى , وحكومة طره بأكملها قبل صدور قرار نقلهم وتفريقهم إلى عدة سجون . وأضاف المصدر متعجبًا لم أكن أتوقع يوما أن أشاهد هؤلاء الأباطرة الذين يتقربون من قوة الحراسة من أجل عدم وضع الأساور الحديدية فى أيديهم وهم الذين عاثوا فى الأرض فسادا ولم يعرف التواضع طريقا إلى قلوبهم . المصريون