لا حديث يعلو داخل أروقة النادي الأهلي على انتخابات مجلس إدارة النادي المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري. «عودة الساحر مانويل جوزيه».. تبقى بمثابة فك شفرة وصول محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأهلي السابق، إلى مقعد رئاسة القلعة الحمراء في ظل المنافسة الصعبة والشرسة والمرتقبة أمام محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي الحالى. الخطيب لجأ إلى حيلة جديدة وأكد بعض المقربين منه أنها ستكون ضربة قوية لخصمه محمود طاهر ممثلة في الاستعانة بالداهية البرتغالى مانويل جوزيه ليس فقط في دعايته الانتخابية، ولكن في قرار إعادته من جديد لتولى منصب، المدير الفنى للفريق، حال نجاح بيبو في الانتخابات الأهلاوية. وأوضحت مصادر داخل جبهة الخطيب أن الأخير اتفق مع خالد مرتجى، المرشح المنتظر ضمن قائمته والصديق المقرب ل "جوزيه"، على إقناعه بالعدول عن قرار اعتزال التدريب والعودة للعمل مجددًا داخل النادي الأهلي، بحثًا عن تكرار الإنجازات التي حققها في 3 ولايات تولى خلالها القيادة الفنية للشياطين الحمر. وعلى الرغم من صعوبة قرار جوزيه في العدول عن اعتزاله فإنه رفض الرد بشكل قاطع على محاولات مرتجى لاستقطابة من أجل الدعاية للخطيب في انتخابات النادي الأهلي وأيضًا التأكيد أنه سيكون المدير الفنى الجديد للنادي الأهلي حال نجاح قائمة الخطيب في الوصول إلى حكم القلعة الحمرا