ودع النادي الأهلي بطولة دوري أبطالل أفريقيا ، بعد الهزيمة أمام بنتيجة 4/2 نظيرة المغرب التطواني بركلات الترجيح بعد الفوز في الوقت الأصلي 1/0 بنفس نتيجة لقاء الذهاب مع انطلاقة المباراة وضحت قدرة لاعبي الأهلي على السيطرة والاستحواذ على الكرة معتمدين على الأطراف والتمريرات الطولية في خلق الهجمات على مرمى الضيف المغربي. حاول مؤمن زكريا مراوغة لاعبي المغرب التطواني من داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة لعبدالظاهر الذي هيئها للسعيد الذي صوب من على حدود منطقة الجزاء في يد الحارس "ق 11". واستمر لاعبو الأهلي في محاولات بناء الهجمات من عن طريق الأطراف لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس اليوسفي. وسدد حسام عاشور كرة مرتدة من باسم علي أبعدها الدفاع لتصل لعلي الذي صوب الكرة أرضية قوية مرت بجوار القائم "ق 17". ووصلت كرة بينية طولية من خلف الدفاع من عبدالله السعيد لداخل منطقة الجزاء لمؤمن زكريا الذي صوبها من على حدود خط الست ياردات فوق عارضة فريق المغرب التطواني "ق 27". وتوغل محمد رزق من خارج منطقة الجزاء لينطلق ويسدد من منطقة الجزاء كرة تستقر في الشباك الخارجية للفريق الضيف "ق 40". ومرر باسم علي كرة عرضية أرضية من داخل منطقة الجزاء حولها عبدالله السعيد من لمسة واحدة لداخل الشباك لم يشاهدها الحارس إلا وهي تهز شباكه "ق 43". ملخص الشوط الثاني ظهر التحول في الشوط الثاني من قبل لاعبي المغرب التطواني الذين قاموا بالهجوم لإنقاذ أنفسهم من هدف أهلاوي ثاني، بينما قلت الخطورة الهجومية لكتيبة المدرب خوان كارلوس جاريدو. وفي هجوم مرتد سريع للاعبي المغرب التطواني قام وسط الفريق الضيف بقطع الكرة في وسط الملعب ومررها لياجور الذي صوب من خارج منطقة الجزاء كرة صاروخية مرت بجوار قائم الحارس شريف إكرامي "ق 65". ومع منتصف الشوط الثاني أقحم المدرب الإسباني رمضان صبحي بدلاً من محمد رزق. وتألق شريف إكرامي في الزود عن مرماه بعد أن أبعد رأسية من مروان فال تحولت من ركلة حرة من على الطرف الأيمن لم تجد أي تدخل من دفاع الأهلي "ق 69". وأدخل المدرب جاريدو لاعب الوسط محمود حسن "تريزيجيه" بدلاً من أحمد عبدالظاهر البعيد عن تمثيل أي خطورة هجومية. وتواصلت المحاولات الفردية من محسن ياجور في الخط الأمامي لفريق المغرب أتليتك التطواني وسدد صاحب هدف فريقه في الذهاب من على الطرف الأيسر كرت مرت بجوار القائم "ق 83". وقبل النهاية بأربع دقائق دفع المدرب جاريدو بعماد متعب بدلاً من وليد سليمان بحثاً عن هدف قاتل جديد للمهاجم صاحب الأهداف القاتلة.