منحنى مختلف سلكته لجنة الدفاع عن الحريات بالنقابة العامة للمحامين، حيث قرر أعضاء اللجنة الذهاب إلى المطار لاستقبال المنتخب المصري بالورود، رغم الهزيمة المنكرة التي لحقت به على يد نظيره الغاني أمس الثلاثاء، والتي أتت على حلم المصريين في الوصول لتصفيات كأس العالم بشكل نهائي، وعللت اللجنة تلك الخطوة برغبتها في عدم تطور الأمور للأسوء، أو الإساءة لسمعة مصر ومنتخبها ولاعبيها. اللجنة أصدرت بيان اليوم "الأربعاء" حذرت خلاله من إطلاق أي دعوات من أي جماعة لاستغلال عدم رضاء مشجعي منتخب مصر عن نتيجة المبارة، والتظاهر بشكل يسيء الي منتخب مصر، أو استغلال ما حدث في أغراض سياسية لا شأن لها بالرياضة، ودعت اللجنة إلى إعلاء قيمة مصر ورفع رايتها فوق المنافسات الرياضية حتي ولو كانت نتيجة المباراة سيئة أو مريبة، وشددت اللجنة على ضرورة عدم الانصياع أو الاستجابة لأي دعوات تحريضة من أي جهة ضد منتخب مصر حين وصوله أرض الوطن أو التحريض ضد منشئات الدولة.
وجاء في البيان "اللجنة تعلن أنها ستستقبل منتخب مصر بالورود في مطار القاهرة لإدراكها أن تلك المباراة المبالغ في نتيجتها لدرجة تشكك في أنها قد تكون مؤامرة علي منتخب مصر من جانب جهات معادية لثورة الشعب المصري في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وتشير اللجنة إلى احتساب الحكم "بوشعب الاحرش" ضربة جزاء مشكوك فيها لصالح غانا، كما أن اللجنة لاحظت أن هناك يافطات عنصرية كانت معلقة في استاد غانا تحمل اشارات سياسية".
فيما قام المتحدث الرسمي باسم اللجنة أسعد هيكل بإعداد مذكرة قانونية مرفق بها مستندات للنتقدم بها الي الفيفا لالغاء نتيجة هذه المباراه، على أن يتم إرسالها إلي الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة عند وصوله إلى مصر ليرفعها بدوره إلى الفيفا، وأن اللجنة سوف تسعي لدي الاتحاد الدولي إلى تحديد جلسة عاجلة لنظر هذه القضية، مضيفاً "وإننا علي ثقة بأن تلك النتيجة سوف يتم إلغائها نظرا لتلك الأخطاء الجسيمة الواردة تفصيليا بالمذكرة، والتي ارتكبها اتحاد الكوره الغاني بالمخالفة للوائح وقرارات الفيفا وتستوجب إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها علي ملعب محايد في دولة أخري اوربية".