تعددت أخبار النادى الاهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها قالت صحيفة الاهرام :
- مباراة ودية للأهلي اليوم تحسبا لعودة الدوري
يخوض فريق الكرة بالنادي الأهلي عصر اليوم مباراة ودية امام نادي طوخ أحد أندية الدرجة الثانية, وذلك في إطار استعداداته لاحتمال عودة الدوري ولعبه في موعده يوم2 فبراير المقبلحيث من المقرر أن يخوض الأهلي أولي مبارياته في مجموعته امام غزل المحلة باستاد المكس.
ويقول حسام البدري المدير الفني للأهلي إن حساباته الفنية كانت وراء الاستقرار علي اللعب وديا في مباراة اليوم مع فريق طوخ, لأن فريقه يستعد بالشكل المناسب في ظل ظروف غير عادية, ولاعبوه قادمون من راحة سلبية لمدة يومين قبل مران الأمس الوحيد الذي سبق هذه المباراة الودية, وبالتالي لابد من لعب مباراة مناسبة مع الأوضاع الحالية للفريق.
وأشار البدري إلي أنه يري الاجواء غير طبيعية من حوله, لكن في الوقت نفسه من المفترض أن يكون الفريق جاهزا, لاسيما أن المعلن أن هناك عودة للدوري, واصفا المرحلة الحالية بالانتقالية والاوضاع فيها غير مستقرة ليس علي المستوي الفني فقط, لكن ايضا علي صعيد تدعيم الفريق أو رحيل بعض لاعبيه, فمازال البحث مستمرا عن لاعبين مناسبين لتعويض غياب بعض العناصر المهمة في الفريق, وفي مقدمتهم حسام غالي, بسبب الإصابة, مشيرا إلي أن أمر انتقال فتحي وجدو لاحد الاندية الانجليزية علي سبيل الإعارة لم يحسم حتي الآن بشكل واضح, وفي انتظار رأي لجنة الكرة بعد أن قال رأيه صراحة لهم, بأن مصلحة النادي والمقابل المادي المفيد له في ظروفه الصعبة الحالية هو الاساس في ترك أي لاعب من الفريق.
وفي هذا الصدد أوضح هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي أن الأمر مازال محل دراسة من جوانب عديدة وستتخذ لجنة الكرة القرار فيه خلال الساعات المقبلة.
يذكر أن نادي هال سيتي الانجليزي قد تقدم بعرض رسمي لضم اللاعبين علي سبيل الإعارة حتي نهاية الموسم دون أن يعلن الأهلي عن حقيقة المقابل المادي للنادي أو للاعبين أحمد فتحي وجدو, وهو ما فتح باب التكهنات في الفترة الأخيرة, وظهور مزايدات كثيرة حول تجاوز العرض الانجليزي مبلغ المليون دولار.
وشهدت تدريبات الأهلي أمس بعد حصول اللاعبين علي راحة سلبية لمدة48 ساعة بسبب الاحداث الدائرة في البلاد, وصدور حكم الجنايات في قضية ستاد بورسعيد خضوع اللاعب الايفواري أوبان كواكو لاعب وسط الملعب التونسي للاختيار في الأهلي علي أمل أن يجد حسام البدري المدير الفني ضالته في هذا اللاعب لتعويض غياب حسام غالي في وسط الملعب, حيث من المقرر أن يستمر اللاعب لمدة يومين في اختبارات الفريق قبل الحكم علي مستواه, ويأتي ذلك بعد عدم قدرة خضوع اللاعب يحيي محمد لاعب وسط كوتوكو الغاني من الحضور إلي القاهرة كما كان محددا بعد أن تسببت الإصابة التي تعرض لها في ذلك.
وعلي صعيد تجديد عقود بعض اللاعبين المقرر انتهاء تعاقداتهم نهاية الموسم الحالي بعد الانتهاء من التجديد لأبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض وفقا لنسبة ال50% الخصم من عقودهم تضامنا مع النادي في أزمته المالية أعلن المسئولون بالنادي موافقة حسام غالي كابتن الفريق علي تجديد عقده بنفس الطريقة, في حين تم رفض الادلاء بأي تصريحات خاصة باللاعبين الثلاثة المتبقين وهم: محمد بركات وشريف عبدالفضيل وسعدالدين سمير, وإن كانت هناك تلميحات باقتراب شريف عبدالفضيل من التجديد. حيث رأي مسئولو الأهلي أن الأمور تسير بهدوء في الحوار مع اللاعبين, ومن الأفضل الابتعاد عن التصريحات الإعلامية من الجانبين لعدم تشويه صورة التفاوض.وقد تردد في بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة تحفظ محمد بركات علي التجديد بهذه الطريقة, إلا في حالة السماح له بتقديم برنامج تليفزيوني مقابل التوقيع والتنازل عن50% من مستحقاته, في حين اشترط شريف عبدالفضيل الحصول علي مليونين و250 ألف جنيه في الموسم للتجديد علي طريقة من سبقوه, كما طلب سعد الدين سمير الحصول علي مليون ونصف المليون في الموسم, ومازالت مفاوضات سيد عبدالحفيط مدير الكرة مستمرة مع اللاعبين.
وقالت صحيفة المصرى اليوم :
- الأهلى يختبر «كواكو».. ويرفع درجة الاستعداد للمحلة
قرر الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى صرف النظر عن اختبار لاعب وسط فريق كوتوكو الغانى يحيى محمد بعد تأخر اللاعب عن الحضور لمصر، حيث كان من المقرر خضوعه للاختبار فى المران المسائى أمس. قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة إن وكيل أعمال اللاعب أبلغه بتعرضه لإصابة تسببت فى عدم قدرته على الحضور للقاهرة وعليه تم صرف النظر عن اختباره.
فيما خضع للاختبار فى مران أمس، والجريدة ماثلة للطبع، الإيفوارى أوبان كواكو، لاعب الوسط المدافع لفريق الملعب التونسى. قال مجدى طلبة، مدير إدارة التسويق الرياضى، إن حسام البدرى سيختبره خلال ال48 ساعة المقبلة مع الفريق، تمهيداً للتفاوض معه إذا ما نال إعجابه، حيث يبحث عن لاعب وسط مدافع لتعويض غياب حسام غالى.
ويستأنف الفريق اليوم تدريباته بعد بدء العد التنازلى لأول مباراة للفريق فى بطولة الدورى الممتاز المقرر انطلاقه بعد 4 أيام، ويلاقى الأهلى فى المواجهة الأولى نظيره غزل المحلة على أرض ملعب الأخير، ورفض «البدرى» نقل تدريبات الفريق من ملعب مختار التتش، وقال: «لا يوجد ما يستدعى نقلها بعد امتصاص ثورة غضب الألتراس بالحكم الذى أصدرته المحكمة أمس الأول فى قضية مذبحة بورسعيد».
وواصل شريف عبدالفضيل، وحسام عاشور، وشريف إكرامى البرنامج التأهيلى الموضوع لهم، وتعافى بشكل كامل تقريباً إكرامى وعبدالفضيل، بينما لايزال عاشور يحتاج لفترة أطول، فيما أكد الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، أن الظهير الأيسر سيد معوض بدأ مرحلة تأهيل خاص ضمن البرنامج العلاجى الذى حدده الخبير البرتغالى للاعب، تمهيداً لعودته للتدريبات الجماعية التى ستكون فى غضون أسبوع بعد خضوعه لأشعة للتأكد من عدم شكواه من أى آلام فى بطن القدم مجدداً.
فى شأن مختلف، تعقد لجنة الكرة اجتماعاً مع محمد عامر، رئيس قطاع الناشئين، وفتحى مبروك، المدير الفنى لفريق الشباب بالنادى، وهادى خشبة، المشرف العام على قطاع الكرة، لبحث الحلول لامتصاص ثورة غضب بعض لاعبى فريق الشباب الذين هددوا بعدم المشاركة فى التدريبات إذا لم يتم حل أزمة مستحقاتهم المتأخرة فى غضون 10 أيام. وصرح عدد من اللاعبين ل«المصرى اليوم» بأنهم يشعرون بعدم الاهتمام، أسوة بالفريق الأول الذى بدأ لاعبوه فى صرف جزء من مستحقاتهم مؤخراً.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- الأهلي يواجه طوخ وديا اليوم
غالي يجدد خلال ساعات.. ومفاوضات بركات وسمير وعبد الفضيل متعثرة
علمت "الجمهورية" أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي بصدد إنهاء التجديد لحسام غالي قائد الفريق خلال الساعات المقبلة.. خاصة وأن اللاعب أبدي موافقة مبدئية علي التجديد للفريق لمدة عامين.. ومن المنتظر ان تشهد المفاوضات ليونة كبيرة من جانب اللاعب الذي أبدي لبعض المقربين منه إستعداداه للتنازل عن 50% من قيمه عقده أسوة بمحمد أبوتريكة ووائل جمعه وسيد معوض.
بينما تشهد المفاوضات الجارية حاليا مع كل من شريف عبد الفضيل وسعد سمير ومحمد بركات تعثرا كبيرا خاصة وأن بركات اشترط لتجديد عقده بندا يسمح له بتقديم برامج تليفزيونية.. بينما طلب سعد سمير وشريف عبدالفضيل زيادة لعقودهم الحالية.
يخوض النادي الأهلي أخر مبارياته الودية في الثالثة عصر اليوم أمام فريق طوخ إستعدادا لعودة الدوري الممتاز المقرر إقامته يوم الخميس المقبل كما هو مقررا من قبل إتحاد الكرة.. ويدرس الجهاز الفني للفريق نقل المباراة من ملعب مختار التتش إلي فرع النادي بمدينة نصر خوفا من تطور الأحداث الجارية حاليا بميدان التحرير.. يسعي حسام البدري من خلال هذه المباراة تجهيز لاعبيه والوقوف علي مستواهم قبل انطلاق منافسات الدروي العام.
وكان الاهلي قد خاض مباراتين وديتين خلال الفترة الماضية الأولي أمام فريق الهلال السعودي تعادل فيها 1/1 والثانية مع المقاولون العرب وفاز بها 2/1.
وكان الأهلي قد خاض تدريبا قويا أمس بملعب مختار التتش بعد أن رفض حسام البدري المدير الفني للأهلي نقل التدريبات لمدينة نصر بسبب الأحداث الجارية حاليا في ميدان التحرير.
من جانب أخر صرف الجهاز الفني للنادي بقيادة حسام البدري النظر عن إختبار لاعب خط وسط فريق أشانتي كوتوكو الغاني عيسي محمد بعد أن اعتذر اللاعب عن الحضور للخضوع للإختبارات بسبب مرضه.. لذلك قام مجدي طلبه مدير التسويق بالأهلي بإحضار لاعب فريق الملعب التونسي أوبان كوباكو للإختبار وهو الأمر الذي تحقق بالفعل حيث خاض اللاعب اول تدريباته أمس مع الفريق.. ومن المقرر أن يحسم الجهاز الفني مصير اللاعب سواء بالتعاقد معه او رفضه خلال مباراة اليوم.
وقال محمد يوسف المدرب العام للفريق أن الجهاز الفني يبحث عن التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع من أجل التعاقد معه خلال فترة الإنتقالات الشتوية الجارية.. مشيرا إلي ان الجهاز الفني قد طلب من عدد كبير من وكلاء اللاعبين بالبحث عن لاعب خط وسط للإختبار بصفوف الفريق للتعاقد معه.. وأكد يوسف ان الجهاز الفني لا يفكر في ضم أي لاعب مصري حاليا ويبحث فقط عن لاعب إفريقي ليعوض غياب حسام غالي الغائب عن الفريق لمدة 6أشهر لإصابته بالرباط الصليبي.
وقالت صحيفة الشروق :
- جمعة : لم اتوقع الإعدام لمتهمى بورسعيد.. وأنتظر عودة الدورى
أكد وائل جمعه مدافع الأهلى أنه سعيد بالحكم الذى صدر فى قضية شهداء الأهلى فى بورسعيد والقصاص للشهداء وقال أنه لم يكن يتوقع حكم الإعدام فى القضية .
وعن عودة الدورى أشار جمعه انه يتمنى استقرار الأوضاع فى مصر بشكل عام والعودة الحياة لطبيعتها .
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت بإحالة أوراق 21 متهما الى فضيلة مفتى الديار المصرية فى قضية شهداء الأهلى ال 72 الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة أثناء مباراة الأهلى والمصرى فبراير الماضى
وقالت صحيفة الوطن :
- «الألتراس» من قمع ومطاردات «نظام مبارك».. إلى اعتراف «دولة الإخوان» بقوتهم
لم يأت قرار الرئيس محمد مرسى بضم ضحايا مجزرة بورسعيد إلى قائمة شهداء الثورة من فراغ، بل كرد فعل على قوة الألتراس، وخوف النظام الحاكم من مواقفهم التصعيدية قبل أيام من جلسة النطق بالحكم التى طالت البورصة المصرية ومترو الأنفاق وكوبرى أكتوبر.
ومنذ الظهور الأول لروابط الألتراس فى مصر، شهدت مواقفهم حالات شد وجذب مع «النظام الحاكم» من زمن مبارك، الرئيس السابق، وحتى الوصول إلى زمن الإخوان من خلال جهاز الشرطة ومطاردتهم فى الشوارع وداخل منازلهم، بسبب عقليتهم التى تبحث عن الحرية وترفض القيود، أمام عقلية شرطية تعتمد على القمع واللاحرية.
ورغم البدايات التى تصفها مجموعات الألتراس ب«القمعية» ومحاولات النظام السابق القضاء على الظاهرة منذ انطلاقها ومحاولات تشويهها بحالات خلقت عدوانية واحتقانا بين الطرفين، ومع استمرار حركات الألتراس وظهور قدرتها على الحشد وخطف الأنظار داخل المدرجات، تحولت فكرة هدمها إلى محاولات لاستغلالها سياسيا، وكانت البداية قيام بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل بعرض مليون جنيه من أجل تنظيم «دخلة» تحمل صورة جمال مبارك لدعمه رئيساً للجمهورية، وتم رفضها من قبل المجموعات عن قناعة.
وبعد أحداث ثورة 25 يناير أثبت الألتراس قدرته على الحشد، ليس فى المدرجات فقط بل امتد الأمر ليصبحوا قوة فى الشارع لفتت الأنظار إليها وحولت محاولات تشويهها إلى الإشادة بها وبدورها فى إنهاء الفساد، وبحلول الأول من فبراير، التاريخ الذى شهد مجزرة جديدة من نوعها داخل الملاعب المصرية، استغلت بعض القوى السياسية وبعض مرشحى الرئاسة حينها الموقف لتعلن تضامنها مع مجموعة «ألتراس الأهلى» وتحاول كسب ودها وجرها إلى الساحة السياسية، ظهر ذلك تحديداً خلال اعتصام مجلس الشعب الذى نظمته مجموعة ألتراس أهلاوى عقب أحداث المجزرة الذى زاره عدد من مرشحى الرئاسة.
وظهرت محاولات «التسييس» الثانية فى كشف أهالى الشهداء عن عرض مليون جنيه كرشوة من أحد مندوبى النادى المصرى مقابل التنازل عن القضية، مؤكدين وقتها أنهم لن يقبلوا ذلك، ومن لحظة وقوع المجزرة واتصالات المسئولين فى البلاد على مستوى الشخصيات المختلفة لم تتوقف، وتزايدت فى الفترة الأخيرة مع تزايد احتجاجاتهم وتهديداتهم المستمرة بالقصاص للشهداء.
عد مرور ما يقرب من عام على توقف النشاط الرياضى فى مصر، وبعد نحو خمسة تأجيلات لاستئناف الدورى العام جاء طوق النجاة لإنقاذ البطولة مع إعلان المستشار صبحى عبدالمجيد الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شاباً من جماهير الأهلى خلال المباراة التى جمعت فريقهم بالنادى المصرى مطلع فبراير من العام الماضى وإحالة أوراق واحد وعشرين متهماً إلى فضيلة المفتى.
ومنح أهالى شهداء المجزرة الضوء الأخضر لعودة الدورى مبدئياً بعد أن أراح الحكم قلوبهم، وذلك تنفيذاً لتأكيداتهم خلال اجتماعهم بمسئولى اتحاد الكرة بعودة الدورى فى حالة صدور حكم يرضيهم، ويبقى مطلب وحيد لأهالى الشهداء أكدت عليه والدة الشهيد أحمد زكريا بقولها ل«الوطن»: «معظم الأولاد تم دفنهم يوم 2 فبراير، ومش عايزين كورة فى اليوم ده، ولكن لو كان التأجيل صعب فاحنا معندناش مانع»، واختتمت: «الحكم أراحنا كثيراً وأعاد لنا الثقة فى القضاء، ونتمنى استكمال الأمر على خير»، مطالبة بتأجيل البطولة أسبوعاً عن الموعد المقرر يوم 2 فبراير.
وناشد عصام عبدالبارى، والد الشهيد مصطفى، مجموعات الألتراس بالعودة إلى المدرجات، مؤكداً أنه يتمنى عودة الفرحة إليهم مع استكمال محاولات القصاص، مشيراً إلى أنه يثق فى أن الحق سيعود وأن كل المؤشرات تؤكد ذلك.
ولا يختلف موقف الألتراس من عودة الدورى عن موقف أهالى الشهداء، بعد فترة طويلة من التصدى لانطلاق البطولة وصلت لدرجة التصعيد باقتحام مبنى اتحاد الكرة المصرى بالشماريخ ومروراً بوقفة أمام وزارة الدولة لشئون الرياضة ونهايةً بمسيرة لقصر الاتحادية، وأكد مصدر من داخل الألتراس ل«الوطن» أن مجموعات الأهلى بضلعيه «أهلاوى» و«ديفيلز» قررت أن عودة أفرادهما إلى المدرجات حتى وإن صدر قرار بعودة الجماهير لن تحدث إلا بعد القصاص الكامل لشهدائهم، معتبراً أن الحكم الذى صدر مجرد بداية للقصاص، وأنهم لن يعودوا لتزيين المدرجات بدخلاتهم وهتافاتهم قبل نهاية القضية. كما أعلنت المجموعة من خلال بيان رسمى أن فرحتهم كانت بسبب رؤية فرحة أم شهيد لم تحدث من بداية الثورة، مشددين على أن الجزء الأكبر فى القضية لم ينته بعد وهو القصاص من قيادات الداخلية والمحرضين على المجزرة وهو ما سيحدث مع الجزء الأخير من القضية، مؤكدين تأجيل ما أطلقوا عليه «الفرحة الكبرى» والعودة ل«التالتة شمال»، مدرجهم الرسمى، إلى ما بعد التاسع من مارس.
وأكد المصدر أن أى تلاعب بالقضية التى يثار حولها جدل واسع فى الوقت الحالى سيغير الموقف تماماً، خاصةً فى ظل انتظار النقض ومن بعده الجلسة الأخيرة، مما يجعل تهديدات توقفه مرة أخرى تبقى مستمرة، حيث تعتبر تلك الفترة ما بين حكم أول درجة والحكم النهائى هى فترة «الهدنة» بين الألتراس واتحاد الكرة حتى إشعار آخر.
وقالت صحيفة اليوم السابع :
- الجونة يرفع عرض "جمال" على الأهلى
رفع مسئولو نادى الجونة عرض استعارة اللاعب عمرو جمال مهاجم فريق شباب الأحمر إلى 100 ألف جنيه بالإضافة إلى تنازل اللاعب عن بقية مستحقاته لدى الأحمر والبالغة 75 ألف جنيه لاستعارة اللاعب لمدة 6 أشهر وينتظر الرد النهائى للأهلى حتى يتم إتمام الصفقة قبل انطلاق الدورى فى الثانى من فبراير المقبل.
أحال مجدى طلبة مدير التسويق بالأحمر العرض إلى لجنة الكرة للبت فيه حتى ينهى إجراءات انتقال اللاعب على سبيل الإعارة فى حال الموافقة، خاصة أن الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة حسام البدرى وافق على إعارة عمرو جمال حتى نهاية الموسم للوقوف على مستواه الحقيقى وإكسابه الخبرات اللازمة من خلال الاحتكاك مع فرق الدرجة الأولى