إقتنص منتخب الأرجنتين نقطة ثمينة من منتخب بيرو بتعادل إيجابي بهدف لكلا منهما في المباراة التي أقيمت بينها علي الإستاد الوطني بليما ,في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم بالبرازيل 2014. في مباراة تعتبر إعادة في الأداء والنتيجة للقاء تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا , والذي أقيم قبل 4 سنوات بالتمام والكامل , هجوم حماسي وسيطرة وعنف من منتخب بيرو , مقابل هدوء وثقة من منتخب الأرجنتين وصلت إلي حد وكأنها لم تحضر الي بيرو من الأساس. مع الدقيقة الأولي يتسبب أنخيل دي ماريا في ركلة جزاء يحتسبها الحكم ويلمار رولدين , يسددها البيروفي كلاوديو بيتزارو لاعب بايرن ميونيخ الأماني, ويتصدي لها ببراعة سيرجيو روميرو الحارس الأرجنتيني المحترف في صفوف سامبدوريا الإيطالي. لم يهدأ منتخب بيرو وظل على حماسه ووضحت رغبته في تسجيل هدفاً مبكراً ,حتي سجل المدافع كارلوس زامبرانو في الدقيقة 22 هدفاً رائعاً في مرمي روميرو من جملة تكتيكه نفذها لاعبو بيرو خلال ركلة حرة على دفاع منتخب التانجو لتشتعل مدرجات الإستاد الوطني بليما فرحة بهدف التقدم. شعر راقصو التانجو بالحرج البالغ بعد الهدف وسط أداء سلبي من كل لاعبي الفريق وكأنهم إستسلموا لحماس وهجوم لاعبو بيرو, لتنشق الأرض عن جونزالو هجواين ويتلقى تمريره سحرية من دي ماريا ليضع الكرة على يسار راؤول فيرنانديز في الدقيقة 37 من الكرة الوحيدة التي شكلت خطورة تهديفية حقيقية على مرماه طوال اللقاء في ظل عدم تواجد ليونيل ميسي على الرغم من مشاركته في اللقاء من بدايته, وكان الأرجنتيني لافاتزي لاعب باريس سان جيرمان تائها وسط مدافعي بيرو وان تمكن من الإفلات من الرقابة ولكن دون خطورة على مرمي بيرو عدا تصويبته قبل نهاية الشوط الأول . سيطر منتخب بيرو علي الشوط الثاني كاملاً والذي خسرت فيه الارجنتين لجهود فيرناندو جاجو للأصابة , وتصدي روميرو حارس التانجو لعدد من الكرات الخطيرة وخاصة من راميرز لاعب خط وسط بيرو المحترف في كورينثيانز البرازيلي والذي تصدي القائم لكرة أخري له مع بداية الشوط الثاني,وتفوق الجناح الأيمن جيفرسون فارافان لاعب شالكة الألماني علي دفاعات التانجو وأرسل العديد من العرضيات ولكن بيزارو ومن بعده البديل باولو جوريرو تعاملوا برعونه وفشلوا في ترجمة الفرص لأهداف. لتنتهي المباراة بتعادل منح لاعبو أليخاندرو سبيلا النقطة 14 في رصيدهم ليتصدروا ترتيب المنتخبات التسعة في تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2014, ويخرج سريعاً ليونيل ميسي من الملعب لأول مرة دون التصفيق الحاد المعتاد عليه مع أداءه العالي الذي تنبهر به الجماهير أينما حل أو إرتحل.
