احيت رابطة محبى وعشاق الأهلى المصرى بفلسطين الذكرى العاشرة لرحيل المايسترو صالح سليم أحد العلامات المضيئة والبارزة فى تاريخ النادى الأهلى والكرة المصرية بصفة عامة على مدار أكثر من نصف قرن قضاها بين جدران القلعة الحمراء ما بين لاعباً وادارياً ورئيساً للنادى الأهلى منذ إنضمامة لأشبال الأهلى فى عام 1944 إلى رحيلة فى 6 مايو 2002 وهب عمره ونفسه لخدمة النادى الأهلى وصاحب بصمة نادرة فى تاريخ النادى الأهلى شهد على يديه عهداً ممتداً من البطولات والانجازات المحلية والقارية العربية. من الصعب أن توفيه الكلمات حقة إسماً إحتل القلوب وإهتمامات محبى وعشاق القلعة الحمراء فى كل مكان نظير عطائة الامحدود وإنسانيتة الوفيرة .خالد الذكرى صالح سليم بإنجازاتة الكبيرة التى لن تموت وستبقى خالدة للأبد كان حُبة للأهلى بلا حدود لقد دافع عن الأهلى بكل ما أوتى من قوة ..لقد رحلت عنا ولكن بقيت المبادئ والقيم والتقاليد العريقة لكل أهلاوى .لقد صعدت روحك وبقيت قيمك وتاريخك الحافل بالإنجازات دستوراًأهلاوياً للأجيال القادمة ..كان رجلاً بمعنى الكلمة فى معانية وأفعالة ترى فى وجهه الأصالة والمبادئ والعز والمفاخر ..حقاً أصحاب الهمم العالية والفرسان لا يرحلون ويموتون وهم واقفون .تعلمنا منك ألا تقتلنا الصعاب ..ستبقى ذكراك طول المدى..أنت فى الذاكرة وبنفس الإشراقة نستمد من روحك وهمتك العالية الصفات العظيمة وسيبقى الأهلى فوق الجميع .